عادي
محمد عبدالسلام أمين عام جائزة زايد للأخوة الإنسانية ل الخليج:

الإمارات راعية للحوار الإنساني وصانعة للمبادرات المستقبلية

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين
المستشار محمد عبدالسلام

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

أكد المستشار محمد عبدالسلام، أمين عام جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن الاحتفاء بالفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية سيتم في حفل يقام في فبراير/شباط 2023، مشيراً إلى أن اللجنة تتبع 4 آليات في اختيار المكرمين تشمل أولاً فتح باب الترشيح للمرشحين المؤهلين في يوليو/تموز الماضي، وثانياً تحديد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وثالثاً بدء لجنة تحكيم الجائزة في عقد عدة مداولات بحضور كافة أعضائها لمناقشة إسهامات جميع المرشحين في مجال تعزيز الأخوة الإنسانية والسلام العالمي وتقييم كل مرشح، ورابعاً اختيار الفائز/الفائزين من قبل أعضاء لجنة التحكيم يليه إعلان اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أسماء المكرمين.

وقال في تصريحات خاصة ل«الخليج» حول التحديات التي واجهتها لجنة التحكيم خلال دورة الجائزة الحالية: «يتمثل التحدي الأكبر لنا في اختيار المرشح المناسب من بين مئات المرشحين الذين تقدموا، والتأكد من جدارته واستحقاقه لنيل الجائزة، وأن يكون خير مثال على قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، وتتضمن مرحلة الاختيار العديد من الاجتماعات والمراحل، بحضور أعضاء لجنة التحكيم من أجل تقييم المرشحين واختيار المرشح الفائز وفقاً لعدة معايير ومبادئ تجسدها الجائزة، بما يتماشى مع الثقافات المتنوعة التي يمثّلها المرشحون من جميع أنحاء العالم».

وبيّن أن اللجنة تشكّل كل عام لجنة تحكيم تضم كوكبة من الخبراء والشخصيات المرموقة في مجال الخدمة العامة من كافة أنحاء العالم، وهي شخصيات مفعمة بالحكمة والحرص على الاستثمار الجاد في قضية التعايش السلمي. وتتضمن لجنة دورة الجائزة الحالية 6 أعضاء هو أحدهم، وميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المفوّض السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وإبسي كامبل بار، نائب سابق لرئيس جمهورية كوستاريكا، ونيافة الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي، عميد مجمع تبشير الشعوب في الكرسي الرسولي، وكايلاش ساتيارثي، الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2014، الناشط في مجال حقوق الطفل، والدكتورة وداد بوشماوي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2015.

وأشار إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، هي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات الذين يقدمون إسهامات جليلة لتقدم الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي. وتعد الجائزة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، وتهدف إلى تعزيز إسهامات الأفراد والكيانات في مجال الأخوة الإنسانية وتحفزهم على بذل مزيد من الجهد لنبذ كافة سبل العنف والتطرف، والوصول إلى مجتمع سلمي يعزز سبل الحوار المشترك والتعايش السلمي بين جميع طوائف المجتمع. وتتضمن الجائزة مكافأة مالية قيمتها مليون دولار أمريكي، وهي أكبر مكافأة مالية تُمنح في مجال الأخوة الإنسانية.

واستعرض المستشار محمد عبدالسلام دور جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نشر التسامح عالمياً.

وأضاف: «جاءت جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي تمثل أحد أهم إنجازات دولة الإمارات لتكرم أصحاب الإنجازات من مختلف الأديان السماوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4vx96jx2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"