القاهرة - «الخليج»
يتواصل تفاعل المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، بشكل واسع رسمياً وشعبياً، مع تغريدة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك علق خلالها على مقطع فيديو من داخل أحد المعابد الفرعونية في مصر.
وشارك ماسك مقطع فيديو لمعبد «دندرة» المصري الواقع في محافظة قنا بصعيد مصر، معلقاً: «مصر القديمة كانت متوهجة».
وانهالت التعليقات على تغريدة ماسك وكان أبرزها من عالم الآثار المصري زاهي حواس الذي قال: «أفضل دعاية للسياحة في مصر، وهي مجانية، ولم تكلف الدولة دولاراً واحداً».
أما رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس فاكتفى بالتعليق باستخدام «إيموجي» يعبر عن سعادته بتغريدة الملياردير الأمريكي.
وبخفة ظله المعتادة، مازح الفنان الكوميدي محمد هنيدي ماسك داعياً إياه لزيارة البلاد قائلاً: «تعالَ إلى مصر يا رجل وسأكون مرشدك الشخصي».
تيسلا إلى مصر
قال الإعلامي شريف عامر في تغريدة: «كل شيء مازال هناك يمكنك أن تأتي للتحقق من ذلك ولدينا بعض سيارات تيسلا يمكن أن تستخدمها».
وأضاف في تغريدة أخرى: «تنمو شركة تيسلا بالتواجد في مراكز تصنيع إقليمية تساعدها في الوصول للاسواق.. مصر نموذجية جغرافياً وعلى مستوى العمالة.. السؤال: هل يمكن إغراء إيلون ماسك بأن يدرس مصر بدلاً من جنوب إفريقيا مثلاً؟ هل يمكن تسهيل إنشاء محطاته للشحن وشبكته ومصنعه؟ الاجابة (نظرياً) سهلة.
دعوة رسمية
وبعد التفاعل الواسع مع التغريدة قالت رئيسة لجنة السياحة في مجلس النواب المصري نورا علي، إنها تابعت مع عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، آليات استغلال تغريدة إيلون ماسك، عن الحضارة المصرية، في الترويج للسياحة المصرية.
وأكدت أنه سيتم توجيه دعوة رسمية لإيلون ماسك لزيارة مصر والتعرف عن قرب على حضارتها ومعالمها التاريخية، على أن يحدد هو الموعد المناسب للزيارة وفق صحيفة الدستور المصرية.
كما جددت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط دعوتها إلى ماسك لزيارة مصر، وقالت في تغريدة على تويتر: شاركنا في معرفة أسرار الحضارة المصرية لتطلع على كثير من القصص التي لم تروَ بزيارة المتحف المصري الكبير.. ستكون تجربة متفردة واستثنائية.. مصر ترحب بك».
معبد دندرة
بني معبد «دندرة» في العصر اليوناني الروماني من قبل الملك بطليموس الثالث واستغرق بناؤه 200 عام.
ويشتهر بالمناظر الفلكية المصورة على السقف، وكذلك المناظر العديدة التي تصور الملوك والأباطرة، كما يتميز هذا المعبد بوجود سراديب مبنية في الجدران والأساسات كانت تستخدم للاحتفال بأعياد مصر القديمة، ويوجد به أيضاً سلّمان يؤديان إلى السطح.
