دبي: محمد ياسين
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً قضت به محكمة أول درجة، بسجن عصابة آسيوية 3 سنوات، وإبعاد أفرادها عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم، لإدانتهم بجلب قاصر واستغلالها في أعمال منافية للآداب.
وفي التفاصيل، وردت معلومات موثقة للشرطة تفيد باحتجاز فتاة لم تتجاوز 18 عاماً، في شقة، وتستغلها عصابة في أعمال منافية للآداب، وتشغلها في ملهى ليلي.
وبحسب إفادة شرطي في التحقيقات، أنه أعدّ كميناً للقبض على أفراد العصابة.
وقال إنه ذهب إلى الفندق الذي تعمل فيه الفتاة والتقى أحد المدانين، وتحدث إليه وأبدى إعجابه بالفتاة، ووافق الأخير على إمكانية استغلالها في أعمال منافية للآداب مقابل 3 آلاف درهم، و300 درهم إيجار غرفة في الفندق، فوافق الشرطي.
وأضاف أنه تواصل مع زملائه وزوّدهم بالمعلومات المطلوبة، حيث أصدرت النيابة العامة في دبي الإذن للقبض على المدان والسائق (المدان الثاني) الذي ينقل الفتاة من مسكنها الذي يحتجزها فيه المتهم الثالث.
وأفادت المجني عليها بأنها وصلت إلى الدولة قبل شهر واحد من القبض عليها، بعد عرض عمل قدمه لها أحد المتهمين، الذي تواصلت معه، حين كانت تبحث عن عمل في دولتها، وأعطتها صديقتها رقم هاتفه.
وتابعت أن أحد المتهمين أخبرها بتوافر فرصة عمل في أحد الفنادق في دبي، نظير راتب شهري 2000 درهم، فوافقت على العرض، وساعدها أحد المتهمين الذي كان في موطنهما، على استخراج جواز سفر، بعمر أكبر من عمرها، حتى يتسنى لها السفر إلى دبي.
وقالت إنها وصلت إلى دبي وكان في استقبالها متهم آخر أوصلها إلى شقة، وتركها فيها بعد تسلّم جواز سفرها وتأشيرتها، وأغلق بابها، وأخبرها بأنها ستعمل راقصةً، وفي أعمال منافية للآداب، دون رغبتها، ومارست عملها لمدة شهر قبل أن يقبض عليهم جميعاً.
