عادي

«كامكو»: السلع أفضل الأصول أداء خلال 2022

16:14 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

قالت «كامكو إنفست» في تقرير بعنوان «عوائد فئات الأصول العالمية» إن السلع كانت أفضل فئة أصول أداء خلال عام 2022 حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 26% بعد مكاسب بلغت 50% في عام 2021.

وشهد أداء فئات الأصول العالمية منعطفاً حاداً خلال عام 2022 حيث أنهت معظمها العام على انخفاض مضاعف. كان العام استثنائياً حيث شهدت أسواق الأسهم والسندات تراجعات متأثرة بعدة عوامل منها الحرب في أوكرانيا، والتضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والقيود المستمرة في الصين، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، والعديد من القضايا الجيوسياسية الدولية.

وقال تقرير «كامكو»: «كانت السلع مرة أخرى أفضل فئة أصول أداءً خلال العام حيث ارتفع المؤشر بنسبة 26% بعد مكاسب بلغت 50% في عام 2021. كما سجل النفط الخام ارتفاعا بنسبة 10.5%، وهو ثاني أفضل أداء للعام الثاني على التوالي. وجاء الارتفاع في أسعار النفط الخام على الرغم من التقلبات الشديدة خلال العام وبلوغها مستوى قمة فوق 130 دولاراً للبرميل قبل التراجع إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل».

وأضاف: «في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تفوق الدولار الأمريكي على العملات الأخرى في العالم حيث حقق مكاسب بنسبة 8.2% مقابل سلة من العملات. من ناحية أخرى، أثر ارتفاع أسعار الفائدة على ملكية العقارات ما جعل مؤشر «ريت» العقاري الأسوأ أداءً خلال العام بتراجع بلغت نسبته 26.9%. كما تراجعت مؤشرات الشريعة والـ ESG بما يقرب من 20% خلال العام وكذلك مؤشر MSCI للأسواق الناشئة حيث انخفض بنسبة 22.4%. إضافة إلى ذلك، أظهر تقرير صادر عن فاينانشال تايمز أن الأسهم والسندات فقدت ما يقرب من 35 تريليون دولار أمريكي من حيث القيمة خلال عام 2022».

الصورة

وتابع التقرير: «بعد الوصول إلى مستويات قياسية في نهاية عام 2021، سجلت أسواق الأسهم العالمية أول انخفاض لها منذ أربع سنوات خلال عام 2022 ما يعكس المعاناة في معظم الأسواق العالمية، وانخفض مؤشر MSCI العالمي بنسبة 19.5% ليعكس انخفاض ثنائي الرقم في معظم الأسواق الرئيسية على مستوى العالم».

وختم التقرير: «أما على صعيد الأسواق المتقدمة، فكانت الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر حيث تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 19.4% خلال العام. فقد تعرضت أسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة لصدمة قوية في ظل التقييمات المرتفعة في بداية العام، الأمر الذي أدى إلى خسارة مؤشر ناسداك المركب ما يقرب من ثلث قيمته خلال العام. في حين كانت المملكة المتحدة السوق الرئيسي الوحيد الذي أظهر مكاسب هامشية بينما سجلت الأسواق الناشئة كالهند والبرازيل مكاسب جيدة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ykxefr3k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"