عادي
مجموعة إعلان النوايا بين الإمارات وألمانيا تبحث تطوير التعاون

الإمارات ضمن أكبر عشرة منتجين للهيدروجين عالمياً بحلول 2031

16:53 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من اجتماع مجموعة «إعلان النوايا»
جانب من اجتماع مجموعة «إعلان النوايا»
مؤتمر الإمارات وألمانيا

أبوظبي: «الخليج»

عقدت المجموعة التوجيهية المنبثقة عن «إعلان النوايا» للتعاون المشترك في مجالات الطاقة بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي وقعه البلدان في بداية عام 2017، اجتماعها السابع، على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في أبوظبي؛ وذلك لبحث سبل التعاون في مجال طاقة الهيدروجين الأخضر والأنشطة التي سيتم تنفيذها في إطار شراكة الطاقة للعام الجاري 2023.

ترأس المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، الجانب الإماراتي المشارك في الاجتماع، فيما ترأس الوفد الألماني ستيفان وينزل، وزير الدولة بوزارة الاقتصاد والمناخ الألماني، بحضور عدد من المعنيين بقطاع الطاقة في البلدين الصديقين.

تم، خلال الاجتماع، تحديد أولويات التعاون والأنشطة التي سيتم تنفيذها في إطار شراكة بين البلدين خلال عام 2023، والتوجهات المستقبلية والأولويات التي سيتم التركيز عليها في مجال طاقة الهيدروجين بين الجانبين، وسبل توحيد الرؤى والأهداف خلال السنوات المقبلة، كما تم بحث مجموعة من التوجهات الداعمة لقطاع الطاقة بما فيها الهيدروجين، لا سيما الأخضر منه، وسبل دعم استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».

وقال المهندس شريف العلماء: «تماشياً مع طموح الإمارات بأن تكون واحدة من أكبر عشرة منتجين للهيدروجين على مستوى العالم بحلول عام 2031 حسب رؤية «نحن الإمارات»، تعمل الوزارة على وضع اللمسات الأخيرة للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين والتي ستكون بمنزلة خطة عمل لتحقيق هذا الهدف، وعلى المستوى الحكومي تعمل الإمارات وألمانيا على مواءمة استراتيجياتهما وسياساتهما مع جهودهما المشتركة التي تسهم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، ومن خلال الشراكات مع القطاع الخاص تعمل الشركات الألمانية والإماراتية بالفعل معاً في العديد من مشاريع الهيدروجين في الإمارات والعديد منها في طور الإعداد».

وأوضح أن العالم يبذل جهوداً هائلة للتحول في قطاع الطاقة، ما أسهم في أن تشكل مصادر الطاقة المتجددة 81% عالمياً من إجمالي الطاقة الجديدة المضافة العام الماضي، وأن حاجة السوق لا تزال تتزايد بالتوسع في التحول بشكل أكبر.

وأضاف: مع دخول التعاون المشترك بين بلدينا عامه السابع، يجب أن يستمر تركيزنا في شراكة الطاقة الإماراتية الألمانية على تحقيق الطموح ودفع العمل، ومنذ أن بدأنا الشراكة في عام 2017، ما زال هدفنا واضحاً للمضي قدماً في تنفيذ مشاريع ملموسة لتحول الطاقة، وإننا نستهدف التركيز على الإنجازات الملموسة التي ستعيدنا إلى المسار الصحيح في قطاع الطاقة، لا سيما في قطاع الهيدروجين، الذي يشهد تقدماً ملحوظاً.

وأشار: نحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى شراكات فاعلة وحلول واقعية ومبتكرة لإعادتنا إلى المسار في التحول في قطاع الطاقة النظيفة، وعلى المستوى الحكومي نعمل بشكل حثيث على مواءمة استراتيجياتنا وسياساتنا ومعاييرنا مع جهودنا المشتركة التي تؤدي إلى تطوير الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، والتي ستحدد الأهداف الرئيسة للصادرات إلى أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، مشيراً إلى أن الشراكات مع القطاع الخاص تستهدف إنشاء سلاسل القيمة والتوريد لاقتصاد منخفض الكربون، وأن الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في جعل الهيدروجين مصدراً عالمياً موثوقاً للطاقة، وتعد منتجاً تقليدياً للهيدروجين، كما تمتلك الموارد الطبيعية والتكنولوجية التي تدعم التوجه المستقبلي للدولة القائم على تعزيز مكانتها في هذا القطاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ktrfrfjw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"