عادي
بحضور 100 قائد للحفاظ على الطبيعة

«الدولي لحماية الطبيعة» يجتمع برئاسة رزان المبارك بأبوظبي

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، أقدم وأكبر شبكة بيئية في العالم، أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يعقد اجتماع المجلس رقم 108 في أبوظبي بدءاً من أمس الأربعاء، وحتى 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

يأتي انعقاد الاجتماع بعد شهر من اعتماد إطار «كونمينغ-مونتريال» العالمي للتنوع البيولوجي الذي تعهدت الدول بموجبه إيقاف فقدان التنوع البيولوجي، وعكس مساره بحلول عام 2030 وحماية ما لا يقل عن 30٪ من المناطق البرية والبحرية.

ويقوم الاتحاد من خلال أكثر من 1,450 منظمة عضوة وأكثر من 15,000 خبير دولي بتزويد المؤسسات العامة والخاصة وغير الحكومية بالمعرفة والأدوات التي تمكن من تحقيق التقدم البشري والتنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة معاً. وسيضم الاجتماع ما يقرب من 100 مشارك من أعضاء المجلس والموظفين وخبراء الحفاظ على الطبيعة المتطوعين من جميع أنحاء العالم، من غرب وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية والشمالية وإفريقيا وغرب ووسط وشرق أوروبا، وسيركز الاجتماع على أحدث التطورات الجارية في الحفاظ على الطبيعة واستكشاف الفرص لتبنّي أنشطة الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي ودمجها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ (COP28)، المقرر انعقاده في دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وقد تم انتخاب رزان المبارك رئيسة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في سبتمبر/ أيلول 2021 لولاية مدتها أربع سنوات.

وقالت رزان المبارك «يشرفني أن أرحب بقادة الحفاظ على الطبيعة من جميع أنحاء العالم في أبوظبي، ومع استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28» نهاية هذا العام، نجد أن هذه فرصة مثالية لاستكشاف التقارب والتوافق بين جداول الأعمال المعنية بالتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وأشعر بفخر شديد بوضع أبوظبي لأنشطة الحفاظ على الطبيعة والأنواع ضمن قائمة أولوياتها على المستوى الدولي».

وأشارت إلى أن اجتماع مجلس الاتحاد سيتيح الفرصة لإبراز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وابتكاراتها في مجال الحفاظ على الطبيعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4atars54

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"