قدم رئيس الوزراء التايواني سو تسينج-تشانغ استقالته مع استقالة حكومته إلى الرئيسة تساي إنغ-ون امس الخميس، قبل تعديل وزاري كان متوقعاً على نطاق واسع، إلا أنه لم تتوفر حتى الآن تفاصيل عن المرشح لخلافته.
يأتي تنحي سو في أعقاب الهزيمة التي مُني بها الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني، كما يأتي في وقت تستعد فيه تايوان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوائل 2024. وستضطلع الحكومة الجديدة بالمهام حتى تتولى أخرى المسؤولية العام المقبل.
وفي منشور على صفحته بفيسبوك، قال سو إنه طلب من تساي تعيين حكومة جديدة حتى يتسنى لها اختيار وجوه جديدة. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء لو بينج-تشينج، في بيان منفصل، إن سو وأعضاء حكومته سيتركون مناصبهم فعلياً بمجرد إعلان تساي عن بدلاء لهم.
وسبق أن قدم سو (75 عاماً) استقالته بعد خسارة انتخابات نوفمبر، إلا أن تساي طلبت منه البقاء.
من جهة أخرى، اختير لاي شينغ-تي نائب الرئيسة، ليتولى منصب رئيس الحزب التقدمي الديمقراطي. وتسلم لاي أمس الخميس المنصب من الرئيس المؤقت للحزب شين شيماي في مقر رئاسة الحزب في العاصمة تايبيه.
على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء المركزية لتايوان باحتجاز الادميرال المتقاعد، سيا فوسيان، والنائب السابق، لو جي مينغ، بتهمة التجسس لصالح الحزب الشيوعي الصيني. ونقلت الوكالة عن النيابة العامة لمدينة غاوسيون أن لو جي مينغ قام بتجنيد سيا فوسيان. وباستخدام اتصالاتهما قام المتهمان بتجنيد العسكريين المحليين السابقين وساعدا بذلك بكين في تطوير شبكة خاصة بها للمخبرين في الجزيرة.
وكانت الوكالة أفادت في أوائل يناير الجاري عن احتجاز كابتن متقاعد في القوات الجوية و3 ضباط حاليين في القوات الجوية والبحرية للجزيرة يشتبه بأنهم قاموا بالتجسس لصالح بكين. (وكالات)
