على هامش الاجتماع الـ42 للجنة العربية الدائمة للبريد، أعلنت «مجموعة بريد الإمارات» إطلاق طابعٍ بريدي تذكاري مشترك، بالتعاون مع «البريد المصري»، للاحتفاء بمرور خمسين عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية، حيث يجسد الطابع التذكاري روابط الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين، والآفاق الواعدة للعلاقات الإماراتية المصرية في مختلف القطاعات، وبما يعود بالمنفعة عليهما ويحقق مصالح الشعبين.
ويعكس الطابع التذكاري حرص «مجموعة بريد الإمارات» على الاحتفاء بالإنجازات والمناسبات البارزة، والتزامها بدعم مساعي دولة الإمارات لتعزيز التعاون الوثيق والعلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية والعالمية، وعلى رأسها مصر، وتوسيع آفاقها لتشمل جميع المجالات بما يدعم تنمية وازدهار البلدين.
وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يسعدنا إصدار الطابع البريدي التذكاري الجديد احتفاءً بخمسة عقودٍ من التعاون والشراكة والأخوة التي جمعت دولة الإمارات بجمهورية مصر الشقيقة. ولطالما شكلت العلاقات الإماراتية المصرية نموذجاً يُحتذى به للعلاقات الثنائية على مستوى الدول العربية، فهي تقوم على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية وتجارية، وبُنيت على أساسٍ متين من الشراكة والتكامل والعمل المشترك بهدف تحقيق تطلعات البلدين قيادةً وشعباً، ودفع مسيرتهما المشتركة للتنمية والتقدم. وتجدِّد «مجموعة بريد الإمارات» التزامها بتوظيف كامل خبراتها وإمكاناتها لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع البلدين، وأداء دورها على أكمل وجه بوصفها مزوداً رائداً لخدمات الشحن والبريد والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات».
وقال د.شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: «إن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجاً مثالياً، للعَلاقات القوية والثقة المتبادلة بين الشعبين، وعلاقات تعاون وثيقة وبنَّاءة في جميع المجالات»، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تسودها الأخوة والمودة والتوافق بين الشعبين، لذا بادر البريد المصري بالتعاون مع بريد الامارات بإصدار طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 50 عاماً على العَلاقات المصرية الإماراتية؛ وذلك بهدف توثيق العَلاقات القوية التي تجمع بين البلدين».
يُذكر أن دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية قد احتفلتا بمناسبة اليوبيل الذهبي للعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد» مؤخراً، والتي شهدت حضور ممثلين عن الحكومتين وشخصيات بارزة في مختلف القطاعات، وتضمنت منتديات اقتصادية وثقافية، وغيرها من الفعاليات المتنوعة.
