أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أن لقاء «الازدهار والاستقرار في المنطقة» الذي دعا إليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، موجهاً الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال على «تويتر»: «سعدت باللقاء التشاوري مع عدد من إخواني قادة الدول الشقيقة، والذي ناقشنا خلاله سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولنا، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويدعم الأمن والاستقرار في منطقتنا، شكراً لأخي الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة».
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر «تويتر»: «دعوة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للقاء الأخوي التشاوري في قمة أبوظبي، تؤكد حرص القادة على تعزيز التكامل العربي والخليجي، وتنسيق الجهود الاقتصادية المشتركة، بما يحقق الخير لمنطقتنا، ويضمن لمجتمعاتنا الخليجية والعربية، الازدهار والاستقرار، أسال الله أن يحفظكم، وأن يبارك مساعيكم».
أشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، باللقاء الأخوي التشاوري.
وأكد العسومي، أن هذا اللقاء الأخوي الذي عقد تحت عنوان: «الازدهار والاستقرار في المنطقة» يمثل إضافة نوعية لتعزيز التعاون والتضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة، ويضيف زخماً كبيراً إلى آليات العمل العربي المشترك على مختلف مستوياته. لافتاً إلى أن هذا اللقاء المهم جاء في توقيت استثنائي يتطلب تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين القادة العرب من أجل تعزيز وتنسيق الجهود العربية المشتركة في التعامل مع ما يموج به العالم حالياً من تطورات متسارعة، لها انعكاسات مباشرة على المجتمعات العربية.
وشدد على أن مخرجات هذا اللقاء الأخوي الذي ناقش الكثير من القضايا التي تهم الشعب العربي، تخدم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء، وبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأعرب عن دعم البرلمان العربي التام لكل جهود التعاون العربي على مختلف مستوياته الجماعية والمتعددة الأطراف والثنائية، كونها محوراً جوهرياً في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
