قال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات إن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، 2023 عاماً للاستدامة يجسد الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة وإيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على البيئة لبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
وأضاف أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية العمل المناخي والبيئي وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي من أجل عالم خال من الانبعاثات الكربونية والعمل مع شركائها في العالم في نشر حلول الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة والتحول العملي والواقعي في قطاع الطاقة. ومبادرات ومشاريع الإمارات الاستراتيجية والمبتكرة رسخت مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي، كونها تلعب دورًا حيويًا في إحداث تحول في قطاع الطاقة العالمي بما يسهم في بناء مستقبل يعتمد على طاقة نظيفة وأكثر مراعاة للبيئة.
وقال إن استضافة الإمارات لمؤتمر «كوب 28» يشكل منصة عالمية رائدة تدفع الحوار المناخي العالمي إلى مرحلة التنفيذ في ظل الإدراك المتزايد لآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مجلس الأمن السيبراني، حريص على التنسيق مع الجهات المعنية بالعمل المناخي في الدولة من أجل الحفاظ على المنجزات الوطنية في هذا المجال المهم، ودفع الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المبتكرة بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الوظائف وتحسين الأحوال الصحية.
