إعداد: مصطفى الزعبي
كشف إيرول والد إيلون ماسك أن ابنه وضع تدابير أمنية جديدة عالية التقنية في منزله بمنطقة لانجيبان شمال كيب تاون بجنوب إفريقيا وسط خوف دائم من الاختطاف والقتل.
وذكر إيرول، أن قلق ابنه نتج عن ملكيته الجديدة لموقع «تويتر». وكان إيلون ماسك قتل 3 متسللين مسلحين في منزله عام 1998.
وأخبر إيلون تعرضه العام الماضي وحده لاقتحام منزله 4 مرات، وسرقت أجهزة التلفاز.
وأضاف: إن خطر حدوث شيء سيئ أو حتى إطلاق النار عليه هو أمر محتمل.
وأكد أنه لن يقوم بأي نزهة في الهواء الطلق، إذ ليس من الصعب قتله إذا أراد شخص ما ذلك، ويأمل ألا يفعل أحد ذلك.
وقال إيلون ماسك الشهر الماضي إنه يعتقد أن جهوده لجعل المنصة أكثر شفافية تعرضه للخطر، لأنه يكشف ما يعتقد أنه تواطؤ حكومي أمريكي مع شركة التكنولوجيا لفرض رقابة على المحتوى. بحسب«ديلي ميل».
وأوقف حساباً كان يتتبع طائرته الخاصة، وجمّد حسابات الصحفيين الذين أعادوا تغريد منشوراته.
وفي 8 مايو/آيار 2022، وخلال الاتفاق على صفقة شراء منصة تويتر، غرد ماسك: «إذا قُتلت في ظروف غامضة، فسيكون من الجيد معرفة ذلك».
وقال إيلون ماسك لصحيفة «صن» البريطانية قررت بعد التهديدات الأخيرة الموجهة إليه، أنني بحاجة إلى الحماية.
وقال والده:«أخشى أن يحدث شيء لإيلون، على الرغم من وجود ما يقرب من 100 حارس أمن حوله».
وقال إيرول إن منزله في ويسترن كيب لديه الآن نظام كاميرا عالي التقنية، وسياج كهربائي، ومراقبة على مدار الساعة، و9 كاميرات في جميع أنحاء المنزل تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ويمكن متابعتها على الهاتف والتلفزيون، مع تركيب سياج كهربائي حول المنزل.
