عادي
ختام الدور الأول من الدوري يشعل معركة الصدارة

بطل الشتاء طموح «الملك»

00:06 صباحا
قراءة 5 دقائق
من لقاء الموسم الماضي بين الشارقة والنصر

الشارقة: علي نجم

بعد توقف دام 27 يوماً، تعود الأضواء من جديد إلى ملاعبنا، حين تنطلق صافرة بداية المرحلة 13 من دوري أدنوك للمحترفين، الأخيرة من الدور الأول (الذهاب).

تعود الإثارة إلى ملاعبنا مع آمال أن تسهم في نسيان جماهير اللعبة مرارة الوداع الحزين ل«الأبيض» بعد مشاركته المتواضعة في بطولة «خليجي 25».

وستحدد مباريات اليوم وغداً، هوية «بطل الشتاء» مع إقامة آخر جولات مرحلة الذهاب من مسابقة شهدت هذا الموسم حتى الآن توقفات عدة بسبب المونديال ومن ثم كأس الخليج.

وتتطلع فرق الصدارة إلى إنهاء الدور الأول بأفضل طريقة مع منافسة مثيرة على القمة حيث يتصدر الشارقة بفارق نقطة فقط عن شباب الأهلي، وثلاث نقاط عن عجمان والوحدة والجزيرة، وهنا مباريات اليوم:

الشارقة- النصر

يشهد استاد الشارقة في الثامنة مساء اليوم، مباراة قمة رغم وضعية الفريقين في الترتيب، حين يلتقي «الملك» المتربع فوق قمة الترتيب (26 نقطة)، ضيفه النصر المتعثر هذا الموسم والواقف على شفير خطر الهبوط بتواجده في المركز الثاني عشر(7 نقاط).

وتتفاوت آمال وأهداف الفريقين ففي لقاء اليوم، يمني الشارقة النفس بتحقيق النصر الذي يعزز موقعه في الصدارة لينال لقب بطل الشتاء المعنوي، بينما يدرك «العميد» أن ضياع طريق الفوز للمباراة ال 11 على التوالي سيضع الفريق في لهيب دائرة الخطر، خاصة أن الفارق الفاصل بينه وبين ثنائي القاع ليس سوى 3 نقاط فقط.

ويأمل الشارقة أن ينجح في ضمان التتويج بلقب بطل الشتاء، مما قد يعزز من فرصته في نيل الدرع التي تعد هدفاً أساسياً للفريق منذ بداية الموسم بعد الصفقات العالمية التي أبرمها.

وسيحذر كوزمين رجال تشكيلته من خطورة التهاون أو الاسترخاء أمام منافس جريح يريد تلميع الصورة ونفض غبار سوء النتائج التي حصدها هذا الموسم بعدما توقف عداد انتصارات «العميد»، منذ فوزه على عجمان في المرحلة الثانية من عمر المسابقة في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقام النصر بتعاقدات شتوية لعلها تسهم في ضخ طموحات جديدة في عروق الفريق، فضم الثلاثي المحلي سلطان الشامسي من العين وعبد العزيز صنقور وعبد الرزاق من شباب الأهلي إلى جانب المدافع البوسني سمير القادم من الدوري الصيني، والذي سيحل بدلاً من البرازيلي لوكاس الذي لعب أدواراً سلبية في أداء الفريق الدفاعي هذا الموسم.

كلباء- الجزيرة

يريد الجزيرة خامس الترتيب العام (23 نقطة) تأكيد ما كتب في سجلات تاريخ مواجهاته مع اتحاد كلباء منذ بداية عصر الاحتراف، ومواصلة التفوق على «النمور» حين يحل ضيفاً على الفريق الأصفر والأسود بذكريات وأرقام المواجهات السابقة التي جمعت بين الفريقين.

لم ينجح أبناء كلباء في 14 مواجهة سابقة جمعت بين الفريقين من تحقيق الفوز، فمالت كفة الانتصار للجزيرة ب 12 مباراة، بينما اكتفى رجال كلباء بتعادلين فقط.

وسيكون علي مبخوت نجم الجزيرة اليوم محط كل الأنظار، خاصة بعد استبعاد اللاعب من قائمة منتخبنا في خليجي 25 بسبب رؤية المدرب أروابارينا.

ويأمل مبخوت متصدر ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً، أن ينجح في الرد على المدرب الأرجنتيني، وأن يواصل عزف لحن التسجيل بعدما سجل رباعية في آخر جولتين بواقع هدفين في مرمى كل من الظفرة والبطائح، إلى جانب زيادة غلته من التسجيل في شباك كلباء التي زارها 15 مرة من قبل في الدوري.

أما كلباء الذي استغنى عن مهاجمه مالابا للنصر فيتسلح بعاملي الأرض والجمهور بعدما برهن عن حصاد مميز على أرضه هذا الموسم، بتحقيق 12 نقطة من أصل 18 ممكنة، بعد الفوز في 4 مباريات مقابل الخسارة مرتين في كلباء.

ويريد «النمور» كسر التفوق الجزراوي الذي يعتبر المنافس الأكثر فوزاً على كلباء في دورينا في حقبة المحترفين (12 مرة).

الوصل- خورفكان

يخوض الوصل(22 نقطة) سادس الترتيب العام لقاء مهماً مع ختام مرحلة الذهاب حين يستقبل على أرضه ضيفه خورفكان العاشر في مباراة من أجل النقاط والدخول في المربع الذهبي.

يأمل الوصل أن يتمكن من حصد العلامة الكاملة في مباراة، واسترداد لغة الفوز التي غابت عنه في آخر جولتين بعدما حصد نقطة واحدة بالتعادل مع العين بعد الخسارة أمام شباب الأهلي.

ولن ينسى «فهود زعبيل» أن المنافس أسهم في إبعادهم من منافسات كأس مصرف أبوظبي الإسلامي حين دك مرماهم في زعبيل برباعية.

ويريد المهاجم البرتغالي لخورفكان إيلتون أن يكرر ما صنعه في ملعب زعبيل قبل شهرين، حين دك مرمى الفهود ب«هاتريك» ليقود فريقه إلى ربع نهائي كأس الرابطة.

ويريد أبناء الخور ضمان تحقيق الفوز وزيادة غلتهم من النقاط، بعد تحسن مستواهم في المباريات الأخيرة ونجاحهم في تحقيق سلسلة من 3 مباريات دون خسارة (فوزين وتعادل)، مما ساعد الفريق على رفع غلته إلى 15 نقطة والابتعاد بفارق 11 نقطة عن ثنائي القاع.

البطائح- العين

يشد فريق العين سابع الترتيب (19 نقطة) الرحال إلى خورفكان من أجل استرداد الهيبة، وتحقيق البداية الجديدة التي تعيد البطل إلى سكة الانتصارات من جديد، حين يحل ضيفاً على البطائح صاحب المركز الحادي عشر (13 نقطة) في أولى المواجهات بين الناديين.

وتمثل مباراة اليوم تحدياً كبيراً لكتيبة المدرب الأوكراني سيرغي ريبيروف، بعدما قام خلال فترة التوقف بالعمل على علاج السلبيات أملاً في ظهور الفريق البنفسجي بالصورة التي تليق بهيبة البطل بعد التراجع الكبير الذي حصده في الجزء الأول هذا الموسم.

ومني العين حامل اللقب بالخسارة مرتين خارج الديار، ولم يعرف حلاوة الفوز سوى مرتين في 6 مباريات لعبها حتى الآن بعيداً عن ملعب هزاع بن زايد. ويراهن الفريق على قدرات العملاق لابا كودجو الذي قد يواصل رحلته طويلاً مع الفريق قياساً إلى تمسك النادي بتواجده ورغبة اللاعب في البقاء في دار الزين، خاصة مع معدل تهديفي قد يجعل اللاعب قريباً في قائمة «نادي المئة» في دورينا.

ويأمل ريبيروف أن يكون المغربي سفيان رحيمي أكثر فعالية، وأن يظهر يارمولينكو بصورة النجم الذي كان يصول ويجول في البريميرليغ قبل أن يحل في العين.

أما البطائح، فسيتطلع إلى كتابة التاريخ وصنع الفوز على حساب البطل، في أول مواجهة تجمع بين الفريق الصاعد وحامل اللقب وزعيم كرة الإمارات.

وكان الفريق قد استقر على تواجد المدرب المغربي سعيد، وخاض في فترة التوقف سلسلة من التجارب الودية كان آخرها التعادل مع شباب الأهلي بهدف مقابل هدف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3562j7cf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"