عادي

سعيد الطاير يتفقد مشاريع مركز البحوث والتطوير

11:55 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي - «الخليج»
تفقد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث استمع من مسؤولي مركز البحوث والتطوير إلى شرح حول آخر المشاريع التي يعمل المركز على تطويرها إضافة إلى مجالات عمل مختبر إنترنت الأشياء (IoT) الذي يساعد على إدارة الطاقة والأصول باستخدام أجهزة الاستشعار الذكية وتحليلات الذكاء الاصطناعي وقدرات التخزين السحابي.
وكان في استقبال الطاير بمركز البحوث والتطوير، المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، والدكتور علي راشد العليلي، نائب الرئيس - البحوث والتطوير، والدكتور هشام إسماعيل، مدير أول التطوير التقني، وعدد من العاملين في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة.
وأثنى سعيد محمد الطاير على جهود مركز البحوث والتطوير الذي يضم نخبة من الكفاءات المواطنة، في تطوير حلول متقدمة في مختلف مجالات عمل المركز.
وقال الطاير: «تهدف الهيئة من خلال مركز البحوث والتطوير إلى تطوير التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لتوفير خدمات عالمية المستوى تعزز جودة الحياة في دبي، إضافة إلى تطوير قطاع البحوث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة ورفده بالكفاءات الوطنية المؤهلة ودعم المجتمع العلمي في دولة الإمارات والعالم من خلال نشر المعارف وتطوير قدرات الباحثين الإماراتيين، فضلاً عن تعزيز المكانة المتميزة للهيئة في صدارة المؤسسات الخدماتية العالمية. ويدعم المركز من خلال مشاريعه الرائدة وشراكاته النوعية والابتكارات التي يطورها رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة».
مشاريع مبتكرة
اطلع سعيد الطاير على عدد من المشاريع البحثية المبتكرة التي يعمل عليها مركز البحوث والتطوير وتشمل تخزين الكربون واستخدامه، والنقل اللاسلكي للطاقة، وخلايا الوقود الثابتة، ومحطات تزويد وقود الهيدروجين، وبطاريات التدفق التي حصلت الهيئة على براءة اختراع عنها ويعمل فريق المواد المتقدمة للثورة الصناعية الرابعة حالياً على نسخة متطورة تتميز بخواص لمنع التسرب واختراع آخر لتحسين سلامة النظام.
كما أوضح فريق عمل «روبوتات الثورة الصناعية الرابعة» آخر تطورات براءة الاختراع الذي حصلت عليه الهيئة لنظام يقيس مقدار النقص في الإشعاع الشمسي الناتج عن العوامل الجويّة المختلفة مثل الغبار، بما يسهم في تحديد أفضل مواقع لتشييد الأبراج الشمسية في مشاريع الطاقة الشمسية المركزة، كما اطلع على اختراع جديد لجهاز عالي الدقة لتعقب الإشعاع الشمسي.
مختبر إنترنت الأشياء
استمع الطاير من كوادر الهيئة في مختبر إنترنت الأشياء إلى شرح حول حالات استخدام إنترنت الأشياء التي تشمل أول منصة مؤتمتة بالكامل وموفرة للطاقة في دولة الإمارات تعتمد على إنترنت الأشياء لمراقبة المباني والتحكم فيها. وتتضمن المنصة أجهزة لاستشعار درجة الحرارة وحساب عدد الأشخاص وبالتالي ضبط درجة الحرارة وظروف الإضاءة بناءً على عدد الأشخاص داخل المبنى ودرجة الحرارة في الخارج. كما اطلع على تطبيق لدعم عمليات اتخاذ القرار بالاعتماد على البيانات، وكذلك منصة لفحص خطوط الأنابيب تحت الأرض باستخدام أجهزة استشعار للكشف عن التسربات في خطوط نقل المياه.
كما اطلع الطاير على أجهزة إرسال إنترنت الأشياء LoRA IoT الخاصة بالقمر الاصطناعي النانوي من نوع (3U) «ديوا سات1» الذي أطلقته الهيئة ضمن برنامجها للفضاء «سبيس دي». وصمم المركز أجهزة الإرسال لربط أصول الهيئة مع القمر الاصطناعي بشكل مباشر، ولتتناسب مع تطبيقات شبكة الهيئة، وربط حساسات إنترنت الأشياء مع أقمار الهيئة الاصطناعية النانوية.
تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي
كما تفقد سعيد الطاير محطة ضخ وتحلية المياه التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتقنية التناضح العكسي (Reverse Osmosis)، بقدرة إنتاجية تبلغ 50 متراً مكعباً (نحو 11 ألف جالون) يومياً، حيث يأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة في مجال تعزيز البحوث والتطوير، كما يهدف إلى تزويد منشآت البحث والتطوير في المجمع بمياه الشرب عالية الجودة.
مجالات عمل المركز
يركز مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي على عدد من المجالات تشمل الطاقة الشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه، إضافة إلى تكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ويضم المركز مختبرات داخلية لدراسة وإجراء اختبارات اعتمادية الألواح الشمسية وأخرى خارجية للاختبارات الميدانية لتقنيات الطاقة الشمسية والمعدات الجديدة، لاسيما تلك المتعلقة بدراسة أداء وموثوقية الألواح الشمسية الكهروضوئية وإزالة آثار الغبار عن هذه الألواح.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/22jvuuue

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"