عادي

فيديو| «الشارقة للتراث» يطلق هويته البصرية والسمعية الجديدة

16:13 مساء
قراءة دقيقتين
د.المسلم يطلق الهوية الجديدة لمعهد الشارقة للتراث
  • تجسّد تجربته الثرية ورؤيته المستقبلية ضمن معالم التراث وقيمه التاريخية الأصيلة

أعلن معهد الشارقة للتراث، عن إطلاق هويته الإعلامية البصرية والسمعية الجديدة، بما يجسّد رؤيته في صون التراث وحفظ الهوية، ويعزز من جهوده ومبادراته المتواصلة لإبراز الأبعاد الحضارية والثقافية والعلمية لإمارة الشارقة.

جرت مراسم الإطلاق بحضور د.عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، ولفيف من كبار المسؤولين والمهتمين بالشأن التراثي، في حفل أقيم على هامش فعاليات الدورة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، والذي عقد بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وقال د.المسلم: «إن معهد الشارقة للتراث منذ تأسيسه يتبنى نهجاً يتسم بالابتكار والتجديد والحيوية، ينعكس في مبادراتنا وفعالياتنا وبرامجنا على مدار العام؛ حيث ينفذ المعهد خطة واعدة، لتعزيز مكانته وموقعه على مستوى مؤسسات الوطن العربي»، معرباً عن تطلعه لأن يصبح المعهد المؤسسة الأكثر ريادة وابتكاراً في العالم في مجال الاهتمام بالمكون التراثي بشقيه المادي وغير المادي، وفي الإسهام بقوة وثراء في المحافظة على ما تزخر به بلدان الوطن العربي وباقي بلدان العالم بالعديد من معالم التراث وقيمه التاريخية الأصيلة، لأنها بغناها وتنوعها تستحق جهداً مؤسسياً ومجتمعياً متكاملاً ومتواصلاً في سبيل التعريف بها ونشرها، وتأسيس كفاءات وكوادر وطنية مؤهلة علمياً وأكاديمياً في مختلف الأنماط التراثية لإدارة هذه الجهود والانتقال بها إلى مستويات تتجاوز التطلعات والطموحات.

وأضاف المسلم: «إن إطلاق المعهد هويته الجديدة يندرج ضمن مسيرة التحول النوعي والواعي والمدروس لإمارة الشارقة نحو المستقبل وترسيخ مكانتها حاضنة للثقافة والقيم والمعرفة محلياً وعربياً ودولياً، بقيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة»، لافتاً إلى أن المعهد يحرص على ضمان توافق مبادراته مع الرؤية الحاضرة والمستقبلية لإمارة الشارقة وغاياتها الطموحة.

تؤكد عناصر الهوية الجديدة لمعهد الشارقة للتراث بما تتضمنه من لغة ورموز وألوان وموسيقى، التزام المعهد بالقيم المؤسسية في تسخير الإمكانات والموارد لصون التراث وحفظ الهوية، وبما يخدم الإنسان وجميع أفراد الأسرة والمجتمع، وهو توجه يتصدر قائمة الاهتمامات، ويشكل ثقافة عمل المعهد؛ حيث تعبر هذه الهوية عن أبعاد وجوانب التجربة المتنوعة لمعهد الشارقة للتراث في هذا المجال، وهي تجربة تحقق النجاح والألق والإشادة عاماً تلو عام، وتنبثق منها أجيال جديدة تحمل راية التراث، وتعمل على حفظه واستدامته بكل فخر واعتزاز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nr7f9y2a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"