عادي
أحمد الفلاسي: 19741 ضبطية على مستوى الدولة في 2022

تأسيس مجلس شباب جمارك دبي لدعم تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات

16:58 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال الفعالية
خلال الفعالية
خلال الفعالية
خلال الفعالية
خلال الفعالية
خلال الفعالية
دبي: «الخليج»

انطلقت أعمال أسبوع جمارك دبي السادس بالإعلان عن تأسيس «مجلس شباب جمارك دبي» والمعتمد وفق معايير المؤسسة الاتحادية للشباب وجمارك دبي، بهدف تمكين الكوادر الشابة في الدائرة من استشراف المستقبل ومواجهة التحديات وتحقيق سعادة المجتمع، وتأهيل نماذج وطنية جمركية واقتصادية قادرة على قيادة المستقبل، ما يدعم تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 بالاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، حتى تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم.

وتنظم جمارك دبي أسبوع الجمارك للعام السادس على التوالي خلال الفترة من 23 إلى 31 يناير الجاري بمناسبة اليوم العالمي للجمارك والذي يوافق 26 يناير من كل عام، وتقام فعاليات الأسبوع لهذا العام تحت شعار «ابتكارات جمركية لأجيال واعدة» وتهدف إلى توعية كافة فئات المجتمع بدور العمل الجمركي في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني وحماية المجتمع، ومن المقرر أن تنظم الدائرة 23 فعالية على مدار أيام الأسبوع.

افتتح أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، فعاليات الأسبوع بحضور الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان، وأحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومحمد مير عبدالرحمن السراح مدير الموانئ والجمارك بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وراشد سيف حماد مدير عام جمارك الفجيرة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، عضو اللجنة البارالمبية الدولية، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم.

  • تخطي آثار الجائحة

وقال المدير العام لجمارك دبي: «خلال العام 2020 تأثرت سلاسل التوريد العالمية وكذلك حركة المسافرين بتداعيات جائحة كورونا، وبالرغم من هذه الأزمة العالمية نجحت دولة الإمارات وبامتياز من تخطي آثارها والتعافي السريع بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، حيث أدت الجمارك في الدولة دوراً رئيسياً في تسهيل واستمرارية تدفق سلاسل التوريد، وذلك بالاعتماد على الأرضية الصلبة من التكنولوجيا التي استثمرت فيها لسنوات، عبر تحويل غالبية العمليات والخدمات إلى الأنظمة الذكية التي تعمل على مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع دون أي تدخل بشري، ما يمكن العملاء من إنجاز المعاملات الجمركية من أي مكان دون التقيد بالحضور للمراكز الجمركية المختلفة، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في دعم اتفاقيات التجارة المشتركة مع دول الهند وإسرائيل وتركيا وأندونيسيا، ما انعكس على زيادة حجم تجارة الدولة لتتجاوز 1.6 تريليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، وسط توقعات بتجاوزها حاجز تريليوني درهم بنهاية 2022، كما قفز أعداد المسافرين عبر مطارات الدولة، إلى أكثر من 101 مليون مسافر بنهاية العام الماضي».

وأردف قائلاً: «تهدف جهودنا لتعزيز التطوير والابتكار إلى مواكبة التقدم السريع للاقتصاد الوطني، وقد جاءت أجندة دبي الاقتصادية «D33» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحدد مستهدفات اقتصادية طموحة للإمارة، حيث تعد التجارة الخارجية من أبرز القطاعات الاقتصادية التي ستعمل الإمارة على تطويرها إذ تهدف أجندة دبي الاقتصادية «D33» إلى مضاعفة تجارة دبي الخارجية وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم، ما يتطلب منا جميعاً العمل بأقصى الجهد لتطوير العمل الجمركي من أجل تلبية متطلبات النمو القادم في تجارة دبي».

  • الريادة العالمية

وقال أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي إن قطاع الجمارك في دولة الإمارات العربية المتحدة استطاع تحقيق إنجازات كبيرة ومضيئة في مسيرة التطوير الجمركي، بما يسهم في بناء المستقبل على أسس صحيحة تجسد توجهات القيادة، وتلبي طموحات المجتمع، حيث شيد قطاع الجمارك في الدولة خلال السنوات الماضية، تجربة رائدة في تطوير القطاع الجمركي، حيث أصبحت العمليات الجمركية تدار رقمياً بنسبة 100%، وتمكنت إدارات الجمارك من تحقيق التوظيف الأمثل للموارد البشرية والمالية، ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية، وابتكار الأنظمة الذكية والبرامج الرائدة لإدارة عملية التفتيش والمخاطر والمشاريع والمنصات الجمركية، ما أسهم في بناء وتعزيز القدرات وتحقيق الريادة العالمية.

كما استطاع قطاع الجمارك توجيه الضربات الواحدة تلو الأخرى للمهربين، وشبكات الجريمة المنظمة بفضل كفاءة الإدارات الجمركية والتعاون الدولي وتبادل المعارف والخبرات، وفي هذا الصدد، تشير إحصائيات الإدارة العامة للجمارك إلى أن إجمالي عدد الضبطيات الجمركية على مستوى الدولة خلال عام 2022 بلغ نحو 19 ألفاً و741 ضبطية، منها 6 آلاف و511 ضبطية للمواد المخدرة. ولا شك في أن هذه الضبطيات كان لها أثرها البالغ في الحفاظ على أمن المجتمع، وحماية استقراره ومكتسباته، وتعزيز النمو الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق السعادة لأفراد المجتمع والمتعاملين.

  • «الجمارك الخضراء»

بدوره أشاد ماجد العصيمي بدور الجمارك في الإمارات وجهودها في حماية المجتمع والاقتصاد عبر تصديها لكافة المواد المهربة والممنوعة.

وخلال حفل الافتتاح أعلنت جمارك دبي عن مبادرة «الجمارك الخضراء»، حيث تمثل الجمارك الخضراء نموذجاً للعمل الدولي المشترك لمنع الاتّجار غير المشروع بالمواد الضارة بالبيئة، عن طريق بناء قدرات المفتشين الجمركيين والموظفين المعنيين بالمراقبة، والترخيص، والرصد، والتحكم في المواد والنفايات الخطرة، والسلالات النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، وتعريفهم بالاتفاقيات البيئية الدولية التي بنيت عليها المبادرة.

كما تم خلال حفل الافتتاح تكريم الموظفين المبتكرين من أصحاب الهمم، نظير جهودهم في طرح الأفكار والحلول من خلال أنظمة وقنوات الإبداع والابتكار، ثم اصطحب المدير العام لجمارك دبي الضيوف في جولة لواحة الابتكار بمقر الدائرة، حيث تم استعراض ابتكارات الدائرة المتميزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yazm69w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"