عادي

موزة الطاغي.. 39 خبرة تعليمية في الميدان التربوي

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: حصة سيف

التربوية موزة محمد إبراهيم الطاغي النعيمي، بدأت مسيرتها التربوية والتعليمية في عام 1974 معلمة لتحفيظ القرآن الكريم أثناء الإجازة الصيفية للطلبة، واستمرت إلى سنة 1983، فيما كانت من الدفعات التي بعثت للكويت للدراسة الجامعية في عام 1975 وتخرجت في عام 1979 لتعمل أخصائية اجتماعية في مدرسة الصباحية، وبعدها بعام واحد عينت مديرة روضة رأس الخيمة إلى عام 1986، وبعدها أكملت مسيرتها التربوية موجهة في رياض الأطفال، وأكملت 39 عاماً في الميدان التربوي.

وقالت الموجهة المتقاعدة موزة الطاغي النعيمي، بدأت سيرتي التعليمية في عام 1979 حيث عملت أخصائية اجتماعية في مدرسة الصباحية الثانوية للبنات، وبعدها بعام واحد أصبحت مديرة روضة رأس الخيمة للبنين، إلى عام 1983، وخلالها كلفت بتوجيه فني وإداري لرياض الأطفال إلى جانب عملي مديرة روضة، وفي عام 1986 أصبحت موجهة فنية لرياض الأطفال إلى 2009، وبعدها تحولت إلى إدارة الرقابة التعليمية لرياض الأطفال.

وأضافت: كنت أتعامل مع عدة فئات منها الطفل وولي الأمر والمعلمات والمشرفين والحراس، وكان المشرفون على الحافلات من المواطنين، وبعضهم من مشجعي للكرة يعلمون الأطفال فنيات كرة القدم أثناء حصص الفراغ.

وسيرتي المهنية بدأت في روضة جمال عبد الناصر في شعبية طنب في رأس الخيمة، وبعدها في مدرسة البيضاء، ومن ثم انتقلنا إلى المبنى الجديد المقابل لكورنيش الخليج العربي في عام 1981، وحالياً أصبح مبنى أكاديمية تعليم القيادة، واستمررت في الروضة إلى عام 1986.

وعن المرحلة الثانوية قالت: «انتهيت من الثانوية العامة في العام الدراسي 1974 - 1975 في مدرسة الصباحية حين كان موقعها في مدرسة هند القديمة، بالقرب من مدرسة البيضاء، وكنّا فقط 6 طالبات، وذهبت بعثة إلى دولة الكويت ومعي كل من حصة الفضالة، ومريم عيسى، وموزة المري، ضمن مجموعة كبيرة من مختلف الإمارات، وسكنت في الكويت في منطقة الخالدية، حيث تخصصت علوم، وبعدها انتقلت إلى تخصص علم نفس وإحصاء، وتخرجت في عام 1979، وكنا نستلم رواتب شهرية، حوالي 75 ديناراً، بحدود الألف درهم، وتذكرة ذهاب وعودة».

وأضافت النعيمي:«خلال مسيرتي حصلت على جائزة الشيخ خليفة للمعلم في عام 2000، وحصلت على جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأسرة الإماراتية المثالية، ونظمت مسابقة أولمبياد التفوق والموهبة الخاصة، أما الخبرة التي استقيتها من الميدان التربوي فكانت العلاقات الاجتماعية».

وأبرز النصائح التي أوجهها للعاملين في الميدان التربوي، التواضع والتعامل بروح التسامح وعذر سلوكيات الآخرين، فكل سلوك له أسباب لا بد أن نتفهمها، ولا بد أن نركز على الإيجابيات في البداية وبعدها نشير إلى السلبيات بطريقة اقتراحات، وكل أنسان لا يتقبل أن يشير له أحد بالنقص، والتعامل «بالزين» مع الناس والابتسامة في وجوههم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5t2ttsym

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"