دبي: محمد ياسين
سرقت عصابة آسيوية مكونة من 7 أشخاص مليونين و600 ألف درهم، تعود لشركة تعمل في مجال تجارة الذهب، وذلك بعد إعداد كمين لموظفين وخطفهما بمركبة كانت بحوزتهم أثناء نقلهما المال محل الجريمة بعد تسلمه من مؤسسة أخرى بذات المنطقة، فدانت محكمة الجنايات في دبي 6 من أفراد العصابة وقضت بسجنهم 5 سنوات وتغريمهم بالتضامن مليونين و600 ألف درهم ومصادرة مركبة استخدموها في الجريمة، كما قضت بحبس المتهم السابع شهراً واحداً وإبعادهم جميعاً عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم.
دارت الواقعة في مايو الماضي في منطقة نايف بدبي، حين تقدم شخصان من الجنسية الآسيوية ببلاغ يفيد بتعرضهما للخطف وسرقة أموال تعود لشركة يعملان فيها بعد الاعتداء عليهما، وحسب إفادتهما فإنهما تعرضا للخطف من قبل أشخاص انتحلوا صفة رجال الشرطة قبل سرقة أموال كانا تسلماها تخص شركة يعملان فيها.
وأفاد أحد المجني عليهما في التحقيقات بأن صاحب الشركة التي يعملان فيها كلفهما بتسلم مبالغ مالية من مؤسسة في ذات المنطقة، فانتقل بصحبة زميله لتسلم الأموال، حيث قام بتسلم الأموال ووضعها في حقيبة ظهر وعاد مترجلاً إلى الشركة، فيما أفاد المجني عليه الثاني بأنه فوجئ بمجموعة من الأشخاص يرتدون الزي الإماراتي «كندورة» يعرفون أنفسهم بأنهم من رجال الشرطة، وأنه وزميله قيد التوقيف، فطلب المجني عليه الأول إبراز بطاقات هويتهم إلا أنهم رفضوا وقاموا بشل حركتهما وإرغامهما على الصعود إلى مركبة كانت بحوزة أحدهم إلى منطقة القصيص، حيث تمكنوا من سرقة الأموال وتركوهما مكبلين بعد سرقة هواتفهما، وتمكن المجني عليهما من فك أيديهما وأبلغا الشرطة.
وتمكن فريق من التحريات في شرطة دبي من التعرف إلى المشتبه فيهم بعد جمع الاستدلالات من مسرح الجريمة، فتم القبض على سائق المركبة وبحوزته أموال ومجوهرات أقر بأنه تحصل عليها من جريمة السرقة وأرشدهم عن باقي أفراد العصابة.
واعترف المدانون بتخطيطهم لجريمتهم وتوزيع الأدوار في ما بينهم، حيث أعدوا كميناً في مدخل بناية وانتظروا عودة المجني عليهما اللذين يعملان بذات الشركة. وأنكر المدان السابع اشتراكه مع باقي أفراد العصابة في جريمتهم، وأقر بحيازته 50 ألف درهم تعود لأحد المدانين دون علمه بأنها أموال متحصلة من جريمة، فدانتهم جميعاً محكمة الجنايات وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
