أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «الصير مارين» للمعدات والتوريدات البحرية، إحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة، عن استحواذها على الناقلة «إم تي ميس» المعروفة سابقاً بـ (كوكاكو) والتي تم بناؤها من قبل شركة «هونداي» في حوض «ميبو» الجاف في عام 2017 في صفقة قيمتها 132 مليون درهم مع عقد عمل لمدة خمس سنوات.
وتمكنت شركة الصير مارين من أن تصبح بسرعة لاعباً رئيسياً في قطاع الشحن البحري العالمي، حيث تواصل تنمية أسطولها من الناقلات مع زيادة الطلب العالمي على المنتجات النفطية، خاصة مع ابتعاد الصين عن سياسات «صفر كوفيد». ومن المتوقع أن يكون الانتعاش الاقتصادي للصين ونمو النفط الصخري في الولايات المتحدة المحركين الرئيسيين على طلب النفط هذا العام. في حين أن نمط تداول ناقلات المنتجات العالمية معقد وديناميكي إلى حد ما، فقد تمتع سوق الناقلات بتحول كبير في العوائد في عام 2022 بسبب التحول في الوضع الجيوسياسي العالمي والذي من المتوقع أن يستمر في عام 2023، مما يؤدي إلى تأثير طويل المدى في صناعة النقل البحري.
تدفقات التجارة
وقال جاي نيفنز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين: «يعتبر مناخ السوق الحالي مثالياً لشركة الصير مارين لتوسيع أسطولها على المدى القصير والطويل. لقد رأينا تدفقات التجارة تتغير للتحول الديناميكي في السوق العالمية خلال الـ12 شهراً الماضية، حيث انتقلت من حركة ضعيفة في بداية العام الماضي إلى أرباح فورية وقوية للغاية، سواء بالنسبة لأسواق النفط الخام والمنتجات».
وعلى عكس عامي 2021 و2022، تظل توقعات شركة الصير مارين لعام 2023 بالنسبة للمستويات الإجمالية للأرباح عالية حيث تقدم ديناميكيات توريد المنتجات المتطورة فرصة جيدة للاستثمار في قطاع ناقلات المنتجات.
وتعد «إم تي ميس» أحدث إضافة إلى أسطول الصير مارين البحري، وهي ناقلة منتجات متوسطة المدى ذات حمولة 49000 طن، وهيكل مزدوج وصديقة للبيئة. وقد تم بناء السفينة في أولسان، كوريا الجنوبية.
ويعد انضمام السفينة لأسطول الصير مارين ضمن إطار سياستها على التركيز على خفض الانبعاثات وكفاءة الأسطول وبدأ في خطة التوسع المستمرة لأسطول شركة الصير مارين في عام 2023.
أعلنت شركة «الصير مارين» للمعدات والتوريدات البحرية، إحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة، عن استحواذها على الناقلة «إم تي ميس» المعروفة سابقاً بـ (كوكاكو) والتي تم بناؤها من قبل شركة «هونداي» في حوض «ميبو» الجاف في عام 2017 في صفقة قيمتها 132 مليون درهم مع عقد عمل لمدة خمس سنوات.
وتمكنت شركة الصير مارين من أن تصبح بسرعة لاعباً رئيسياً في قطاع الشحن البحري العالمي، حيث تواصل تنمية أسطولها من الناقلات مع زيادة الطلب العالمي على المنتجات النفطية، خاصة مع ابتعاد الصين عن سياسات «صفر كوفيد». ومن المتوقع أن يكون الانتعاش الاقتصادي للصين ونمو النفط الصخري في الولايات المتحدة المحركين الرئيسيين على طلب النفط هذا العام. في حين أن نمط تداول ناقلات المنتجات العالمية معقد وديناميكي إلى حد ما، فقد تمتع سوق الناقلات بتحول كبير في العوائد في عام 2022 بسبب التحول في الوضع الجيوسياسي العالمي والذي من المتوقع أن يستمر في عام 2023، مما يؤدي إلى تأثير طويل المدى في صناعة النقل البحري.
تدفقات التجارة
وقال جاي نيفنز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين: «يعتبر مناخ السوق الحالي مثالياً لشركة الصير مارين لتوسيع أسطولها على المدى القصير والطويل. لقد رأينا تدفقات التجارة تتغير للتحول الديناميكي في السوق العالمية خلال الـ12 شهراً الماضية، حيث انتقلت من حركة ضعيفة في بداية العام الماضي إلى أرباح فورية وقوية للغاية، سواء بالنسبة لأسواق النفط الخام والمنتجات».
وعلى عكس عامي 2021 و2022، تظل توقعات شركة الصير مارين لعام 2023 بالنسبة للمستويات الإجمالية للأرباح عالية حيث تقدم ديناميكيات توريد المنتجات المتطورة فرصة جيدة للاستثمار في قطاع ناقلات المنتجات.
وتعد «إم تي ميس» أحدث إضافة إلى أسطول الصير مارين البحري، وهي ناقلة منتجات متوسطة المدى ذات حمولة 49000 طن، وهيكل مزدوج وصديقة للبيئة. وقد تم بناء السفينة في أولسان، كوريا الجنوبية.
ويعد انضمام السفينة لأسطول الصير مارين ضمن إطار سياستها على التركيز على خفض الانبعاثات وكفاءة الأسطول وبدأ في خطة التوسع المستمرة لأسطول شركة الصير مارين في عام 2023.
