عادي

خبراء يتوقعون مواصلة زخم الاكتتابات العامة في دبي خلال 2023

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
قمة الاكتتابات الأولية تصوير صلاح عمر

دبي: أنور داود

أكد خبراء ومسؤولون في قطاع الأسواق المالية أن قطاع الاكتتابات الأولية في دبي، سيواصل مسيره خلال عام 2023، انطلاقاً من النجاحات المحققة في عام 2022، متوقعين أن تكون الشركات من القطاع الخاص من القادمين إلى أسواق الأسهم، إلى جانب الشركات الستة الحكومية وشبه الحكومية المتوقع الإعلان عنها بعد «ديوا» و«تيكوم» و«سالك» و«إمباور» وشركة تعليم من القطاع الخاص.

وقالوا على هامش قمّة الاكتتابات العامة الأولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي انطلقت في متحف المستقبل في دبي الاثنين: إن هنالك مناقشات مع شركات من القطاع الخاص، للإدراج في سوق دبي المالي، والاستفادة من الزخم القوي المتواصل من عام 2022؛ وذلك بعد أن شهد السوق طلباً قوياً من المستثمرين، فضلاً عن توفير تقييم مناسب للاستثمار.

وقال صلاح شما، رئيس استثمارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة «فرانكلين تمبلتون» للاستثمار: إن أسواق السعودية والإمارات ستقود الاكتتابات في المنطقة، وسط محفزات كبيرة في السوق.

وأشار إلى أن سوق الاكتتابات في دبي في عام 2022 شهد زخماً كبيراً متوقعاً استمرار هذا الزخم في العام الحالي، مع جذب المستثمرين الكبار، إضافة إلى إدراج الشركات التي تعطي إمكانية الاستثمار في قطاعات غير حكومية، وتحقق معدلات نمو جيدة مثل التجزئة.

نشاط قوي

وقال علي خالبي رئيس أسواق رأس المال في المجموعة المالية هيرميس: إن دبي والمنطقة سوف تواصلان حركة الاكتتابات العامة الأولية خلال العام الجاري؛ حيث تم بناء أساس قوي في عام 2022، لافتاً إلى أننا لن نكون محصنين من التحديات العالمية مثل التضخم.

وأضاف: ما زلنا نشهد اكتتابات عامة أولية ذات نشاط قوي للغاية من ناحية المصدرين، ليس فقط في دبي وإنما في المنطقة أيضاً، موضحاً أن هنالك دعماً قوياً من الحكومات؛ لذا فإن مبادرات الشراكة مستمرة.

ولفت إلى دخول الشركات الخاصة كما رأينا في الإمارات والسعودية، وأعتقد أننا سنستمر في رؤية حضور القطاع الخاص إلى أسواق الأسهم خلال عام 2023.

من جانبه، قال حسام حوراني، التميمي وشركاه: إن الوصول إلى رأس المال، والافتقار إلى الضمانات الشخصية، والمحافظ المتنوعة، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية دولياً هي بعض الفوائد التي يمكن للشركات العائلية الاستفادة منها عند طرحها للاكتتاب العام.

كذلك، قال سلمان خواجة من غرانت ثورنتون: «في حين أن سوق الاكتتابات الأولية العالمية شهدت انخفاضاً في عام 2022 بسبب المخاوف التنظيمية، والتضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، إلا أن الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط تسير على مسار النمو».

وأبرز سلمان خواجة أنه مع تطور الاقتصاد الإماراتي، والبدء في المناقشات حول الحاجة إلى مصادر بديلة للتمويل والتنويع في القطاعات، فإن زيادة الاكتتابات العامة أمر لا مفر منه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/k3phxwdh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"