عادي
تحت رعاية منصور بن زايد يختتام أعماله الخميس

استعراض أبرز تطورات البرامج الإقليمية والعالمية ضمن «ملتقى الاستمطار»

22:10 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عماد الدين خليل

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، تختتم فعاليات أعمال الملتقى الدولي السادس للاستمطار الخميس، وينظمه المركز الوطني للأرصاد، عبر برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في أبوظبي.

و شهدت أعمال اليوم الثاني الأربعاء، استعراض أبرز التطورات العلمية في برامج الاستمطار، وتطبيقاتها الإقليمية والعالمية لتحسين هطل الأمطار.

وتضمنت جلسة «التطورات العلمية في تحسين هطل الأمطار» التي افتتحها الدكتور راي أو. جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، وشارك فيها باحثون ومتخصصون، لمناقشة أهمية التصميم التجريبي العلمي السليم في بحوث ودراسات علوم الاستمطار، والتطورات العلمية التي تسهم في تحسين فرص تكوّن السحب وتعزيز هطل الأمطار، والتقدم الذي تحقق في الغرف السحابية ودراستها.

وافتتح عمر اليزيدي، نائب المدير العام للمركز الوطني للأرصاد، الجلسة التي قدمت لمحة عامة عن عمليات الاستمطار، والدروس والنتائج المهمة التي تحقّقتبعمليات الاستمطار محلياً وعالمياً، حيث استعرض المتحدثون في الجلسة من السعودية، وتايلاند، وإثيوبيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، آخر النتائج التي توصلت إليها برامجهم العملية والعلمية في الاستمطار.

وثمّن بيتري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الدور المميز لدولة الإمارات، للارتقاء بعلوم الاستمطار وتقنياته عالمياً عبر ما يقدمه المركز الوطني للأرصاد، والبرنامج، من دعم مادي وتقني للباحثين من العالم لتطوير هذا المجال العلمي الذي أثبت أنه أحد الأساليب المبتكرة والمستدامة في مواجهة التحديات السلبية للتغير المناخي، والذي استطاع تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأشار الدكتور عبدالله المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية «استناداً إلى توجهات دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن المائي والتغير المناخي، نواصل عبر الملتقى توفير منصة عالمية لصانعي القرار والباحثين والمختصين في الأمن المائي والاستمطار لمناقشة تطورات مشاريعهم وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، بما يعزز قدرة جميع الأطراف على المضي قدماً في تحقيق الاستدامة المائية والبيئية».

وأوضحت علياء المزروعي، أن الاهتمام الدولي المتزايد بما يقدمه الملتقى، بوصفه منصة نقاشية عالمية يتوافق مع سعينا إلى أداء دور أساسي في تطوير علوم وتقنيات الاستمطار وإتاحتها لكل المهتمين بها عالمياً. وأكدت أن اليوم الثاني من الملتقى، قدم تطبيقاً عملياً لمحور التعاون الدولي بوصفه واحداً من أبرز محاورنا الرئيسية في البرنامج والملتقى، وسنواصل العمل مع شركائنا في العالم، لتحقيق هدفنا في أن نكون متحدين من أجل تحقيق الأمن المائي.

ويستضيف الملتقى 46 متحدثاً من 18 دولة، وعدداً كبيراً من المتخصّصين والباحثين من دولة الإمارات والعالم، الذين ناقشوا التطورات العلمية والإقليمية والعالمية في تحسين هطل الأمطار، خاصة تلك المرتبطة بالأبحاث الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وبحثوا سبل التعاون والجهود العملية لمواجهة شحّ المياه وضمان الأمن المائي العالمي.

ويقدم الملتقى في يومه الختامي الخميس، جلسات نقاشية تتمحور حول بناء قدرات الطلبة والباحثين الشباب في مجالات علوم الاستمطار كونها واحدة من أبرز ركائز برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار والملتقى الدولي للاستمطار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z948k9x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"