عادي

النفط ينخفض دولارين.. وتغيير سياسة إنتاج «أوبك+» مستبد في فبراير

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين

انخفضت أسعار النفط الخام، الثلاثاء وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وفي ظل زيادة متوقعة في مخزونات النفط الأمريكية.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس آذار 2.06 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 86.13 دولار للبرميل عند التسوية، وخسر الخام الأمريكي 1.49 دولار أو 1.8 بالمئة مسجلا 80.13 دولار للبرميل.

وانكمش نشاط الشركات الأمريكية في يناير كانون الثاني للشهر السابع على التوالي إلا أن وتيرة الانكماش تباطأت في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات للمرة الأولى منذ سبتمبر أيلول وزادت ثقة الشركات مع بدء العام الجديد.

وقال إدوارد مويا المحلل لدى أواندا في مذكرة «الاقتصاد (الأمريكي) ما زال قد يشهد تنقل رأس المال من قطاع لآخر وبعض المتعاملين في قطاع الطاقة لا يزالون متشككين بشأن تعافي الطلب على الخام من الصين خلال هذا الربع».

وقالت خمسة مصادر في مجموعة أوبك+، الثلاثاء إنه من المرجح أن تبقي لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على السياسة النفطية الراهنة للمجموعة في اجتماعها المزمع في الأسبوع المقبل، إذ ارتفعت أسعار النفط مدعومة بآمال تعافي الطلب الصيني لكن وازن تأثير ذلك المخاوف الاقتصادية.

ويجتمع وزراء مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، في الأول من فبراير شباط عبر الإنترنت. وقد تدعو لجنة المراقبة الوزارية المشتركة إلى عقد اجتماع كامل للمجموعة إذا تطلب الأمر.

يأتي هذا الاجتماع مع صعود أسعار النفط في 2023 مقتربة من 90 دولارا للبرميل بدعم من آمال تعافي الطلب الصيني، بينما من المنتظر أن يوسع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع نطاق الحد الأقصى لأسعار الخام الروسي ليشمل منتجات التكرير بدءا من الخامس من فبراير شباط.

وقالت خمسة مصادر لرويترز إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ستناقش التوقعات الاقتصادية وحجم الطلب الصيني، وأضافوا أنه من المستبعد أن تقترح اللجنة أي تعديلات في السياسة الراهنة. وذكر أحدهم أن تعافي النفط في 2023 يجعل أي تعديلات مستبعدة.

وقال مصدر آخر «سنناقش قطعا الاقتصاد الصيني والتضخم، لا توجد أي توقعات لهذا الاجتماع. لن يكون هذا اجتماعا لأوبك+ وإنما فقط لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بدون قرارات أو توصيات».

وقالت المصادر «أوبك+ الآن مرتاحة إلى حد ما في الوقت الراهن لأن الوقت الصعب لتأثير كوفيد أصبح خلفنا ولأن الوضع الجيوسياسي والتعافي في الصين يقودان التقلبات».

في أكتوبر قررت مجموعة «أوبك+» خفض الإنتاج مليوني برميل يوميا بدءا من نوفمبر وحتى 2023.

وفي آخر اجتماع لأوبك+ في ديسمبر أبقت المجموعة على سياسة الإنتاج دون تغيير ولن تحدد موعد اجتماعها الكامل المقبل قبل يونيو. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4sum8y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"