- قائد حكيم وأديب ومؤرخ أرسى دعائم نهضة شاملة
- رؤية حاكم الشارقة ترعى الطلبة من الحضانة إلى الجامعة
- جامعات الإمارة صنفت بين الأفضل إقليمياً وعالمياً
الشارقة: أمير السني
يؤمن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهمية التعليم، كونه الركيزة الأساسية في التنمية الشاملة والمستدامة والمصدر الأساسي لانطلاق الأمم، وانطلاقاً من هذه الرؤية الثاقبة يشهد قطاع التعليم في الشارقة تطوراً ملحوظاً من خلال المؤسسات التعليمية المشهود لها بالتميز في جميع المراحل من الحضانات إلى الجامعات.
شهد هذا العام افتتاح صروح تعليمية جديدة على يد صاحب السمو حاكم الشارقة لتزيد من رصيد التعليم في الإمارة وتوسع البقعة التعليمية في مناطق مهمة، من بينها خورفكان درة عروس الشرق، والتي شهدت افتتاح جامعة خورفكان لتصبح مؤسسة رائدة في الآداب والفنون والعلوم والعلوم البحرية وبحوث العلوم البحرية والابتكار والبرامج الأكاديمية على مستوى الجامعات والمعاهد البحثية والمؤسسات ذات الصلة.
وتهدف الجامعة إلى توسيع برامجها لتلبية متطلبات المجتمع المتنامية مستقبلاً مع التركيز على تخصص علوم البحار والأحياء المائية، بالإضافة إلى تكنولوجيا تقنية المعلومات. كما تتمتع جامعة خورفكان بكافة المرافق المتطورة لخدمة أغراض واحتياجات الطلبة المسجلين بالجامعة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي.
مناهج متطورة
وتشهد إمارة الشارقة هذا العام وضع سياسات وقرارات تشريعية ساهمت بشكل كبير في إحداث تغيير كبير في خارطة التعليم، من خلال التوجيهات التي يصدرها صاحب السمو حاكم الشارقة ومتابعته للخطة التعليمية التي يضعها مجلس الشارقة للتعليم، وكان من بينها التوسع في عمل الحضانات الحكومية، لتشمل رياض الأطفال، لتأهيل الطلبة مباشرة للصف الأول الدراسي.
وقد بدأ مجلس الشارقة للتعليم في زيادة الحضانات الحكومية لتشمل مرحلة رياض الأطفال، وذلك في 12 حضانة قائمة، وست حضانات قيد الإنشاء في الإمارة، وذلك من أجل تأهيل الطلبة مباشرة للصف الأول الدراسي، كما يجري العمل في دراسة طبيعة المناهج وعدد الصفوف والرسوم الخاصة بمرحلة رياض الأطفال، والتي سيتم تطبيقها على الملتحقين، حيث يدرس المجلس تطبيق أفضل المناهج بها، مؤكداً أنها ستخضع للإشراف الكامل من جانبه، فيما يتعلق بالنظام التعليمي والتجهيزات.
تعزيز المواد التعليمية
كما أطلق مجلس الشارقة للتعليم، وفي إطار تكامل رؤاه التربوية في تعزيز المواد التعليمية الموجهة لفئة كبار السن، مبادرته (مناهج العلم نور)، منذ بداية العام الدراسي 2020-2021، وتعد المبادرة ذات أبعاد تعليمية لكونها تطرح المناهج التعليمية المتطورة لمرحلة كبار السن في واحدة من المبادرات الاستباقية لمجلس الشارقة للتعليم، والهادفة إلى تقديم عدد من المواد الدراسية للفئة المستهدفة، وهي كبار السن من الفئة العمرية فوق العشرين عاماً، ومن شأن المواد التعليمية المتطورة التي تشمل ثلاث مواد، وهي اللغة العربية والرياضات والمهارات الاجتماعية، تحقيق استراتيجية المجلس في تعزيز جودة المواد التعليمية وتحقيق الاستدامة التعليمية في مواصلة التعليم المستمر بما يحقق رفع الخدمات التربوية والتعليمية ذات جودة نوعية تتناسب مع سياق الفئة المستهدفة، بما يدعم توجهات المجلس في رفع الوعي والاستيعاب والتمكن لديهم.
وتتميز (مناهج العلم نور) ببنائها خصيصاً للفئة المستهدفة ضمن ثلاثة مستويات مختلفة، حيث تم تأليفها من قبل مجموعة من الأكاديميين والتربويين من ذوي الخبرة في إعداد المناهج.
حاجات المتعلمين
وعلاوة على ذلك، تم اعتماد تلك المناهج من جامعة الشارقة، وتدعم هذه المواد حاجات المتعلمين المعرفية والمهارية والاجتماعية، وتستجيب لاهتماماتهم من خلال اكتساب المهارات الأساسية، بما يزيد من قدرتهم على استخدامها كوسيلة رئيسة للاتصال، بجانب الإصدارات التعليمية الجديدة التي تتلاقى مع توجهات منظومة التعلم في تقديم مناهج قيمة المحتوى ورائقة التصميم في موادها «اللغة العربية والرياضات والمهارات الاجتماعية»، خاصة أن نخبة من المؤلفين ووفق متابعة مجلس الشارقة للتعليم قدموا هذا النموذج الرائع لتكون المناهج ذات قيمة وترفع مستوى المتعلمين، لاسيما وأن تلك المواد تم اعتمادها من جامعة الشارقة، وهي تحقق التنمية الاجتماعية من خلال فكرة ونوعية موادها التي تقدم بأسلوب سلس يمكن المتعلمين من المنتسبين لمراكز العلم النور التابعة للمجلس من فرص تعليمية وتحسينية عالية الجودة وفق توجهات الدولة في تبسيط فرص التعليم لاسيما لهذه الفئة المهمة من المجتمع.
سلسلة إنجازات
ويؤكد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن الاحتفال بالذكرى ال 51 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه الحكم، هو احتفاء بسلسلة من الإنجازات، بجميع مناحي الحياة بإمارة الشارقة، وقطاع التعليم على وجه الخصوص، موضحاً أن سموه عمل ومنذ تسلمه سدة الحكم على الاستثمار في الإنسان باعتباره أهم استثمار، فكان لقطاع التعليم نصيب الأسد في الخطط والبرامج، ما حقق الأثر الكبير وأسهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم، ومسيرة التنمية وبناء الاقتصاد المعرفي.
وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة، وضع الاهتمام بالتعليم على رأس الأولويات، بل وجعله الأساس الذي يتم البناء عليه، باعتباره إحدى الركائز الضرورية للتطور والنماء فشيد الجامعات، ودعم المدارس من خلال حزمة مبادرات ومكرمات أسهمت في وضع الشارقة على الخارطة العالمية، وما أنجزه سموه من إنشاء مدارس، وحضانات تخدم الأمهات العاملات، إضافة إلى جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي ومبادرة تشجير المدارس الخاصة، ومدرستي أجمل وكذلك أولادكم في مأمن ولا ننسى إطلاق مشروع الشارقة إمارة معيارية ومبادرة «معلم وأفتخر» وهي جزء من مشروع سلطان القاسمي للتوطين في القطاع الخاص بالإمارة وغيرها من المبادرات التي لا حصر لها، والتي وفرت بيئة تعليمية ذات مخرجات عالمية، كما وجه سموه بإنشاء أكاديمية الشارقة للتعليم والتي تطمح بأن تكون صرحاً يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة، فيما تأتي هيئة الشارقة للتعليم الخاص كأحد أبرز الأمثلة على حرص سموه على توفير تعليم يواكب أفضل الأنظمة التعليمية العالمية حيث سعت الهيئة وفقاً لتوجيهات سموه، إلى تحقيق التطوير المنشود بإحداث تغييرات جوهرية واسعة في بنية التعليم والارتقاء بقدرات الهيئات الإدارية والتدريسية لغايات تخريج جيل متمكن قادر على البذل والعطاء.
الاستثمار في التعليم
وجاء قرار صاحب السمو حاكم الشارقة بإنشاء فروع لمدرسة فكتوريا الدولية منسجماً مع توجهات سموه نحو إتاحة فرص التعلم والنمو المتميزة للطلبة في إمارة الشارقة، حيث وجه بتصميم وتجهيز الأبنية المدرسية والمحيط العام الداخلي والخارجي بما يتوافق مع متطلبات أحدث طرائق التعليم والتعلم العالمية.
وتعتبر مدرسة فكتوريا الدولية التي وضع صاحب السمو حاكم الشارقة حجر الأساس لها في الشارقة وخورفكان والذيد مليحة، واحدة من الصروح العلمية التي ستشكل إضافة متميزة للنظام التعليمي نظراً لاعتمادها مناهج وبرامج أكاديمية وفق أحدث الأساليب العلمية ما يسهم في تعزيز قدرات طلابها وتمكينهم وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى أن شهادتها مقبولة بشكل مباشر في مختلف الجامعات.
تغيرات متسارعة
كما تعتبر أكاديمية الشارقة للتعليم صرحاً يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما ترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله - في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات وفي المجالات المختلفة.
وتعمل الأكاديمية على بناء شراكات محلية وعالمية مع أرقى المؤسسات التعليمية بحيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، كما تعمد إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتواءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية وعلى جميع المستويات.
تصنيفات عالمية
ودرجت جامعة الشارقة المنارة التعليمية الأبرز في الإمارة على إحراز المراتب الأولى في تصنيف الجامعات على مستوى العالم، وقال الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة: إن إمارة الشارقة شهدت خلال ال (51) عاماً الماضية، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مؤسس جامعة الشارقة، نهضة حقيقية وشاملة أرسى دعائمها صاحب السمو كقائد حكيم وأديب، ومؤرخ باني نهضة.
وخلال تلك المسيرة أدرك صاحب السمو حاكم الشارقة دور الثقافة والعلم في بناء الأمم والارتقاء بها، حتى صارت الشارقة منارة للمعرفة والعلم والإبداع. فنجد أن سموه يؤمن إيماناً راسخاً بقيمة ودور الإنسان في بناء الأوطان، ويجسد على أرض الواقع أثر المعرفة والثقافة في تحقيق الإنجازات والوصول إلى التطلعات والطموحات، وأن النهضة الحقيقية والتطوّر تبدأ وتستمر بأيدي أبناء الوطن وشبابه. ومن هنا جاءت جامعة الشارقة، التي أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في العام 1997، وعمل على رعايتها ودعمها وتوجيهها ليكون لها المكانة العالمية أكاديمياً وعلمياً ومنهجياً.
كما بذلت الجامعة على امتداد السنوات الست الماضية جهوداً كبرى لتعزيز إنتاج البحوث العلمية وتحسين جودتها وفي جميع التخصصات في مجالات العلوم والهندسة والصحة والطب والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وذلك كنتيجة مباشرة للدعم اللامحدود وللتوجيهات الحكيمة والسديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة (حفظه الله تعالى ورعاه) لمعاهد البحوث والمراكز البحثية والتطوير والمجموعات البحثية التي وصل عددها إلى (75) مجموعة بحثية، للمضي والتي أهلتها للسير قدماً نحو تحقيق أهداف الابتكار والإنتاج العلمي المتميّز ونشر المعرفة والتنمية المستدامة التي تخدم احتياجات المجتمع الإماراتي والعالمي.
واستكمالاً لمسيرة الجامعة وتقدمها محلياً وإقليمياً فقط، بل انتقلت بإنجازاتها إلى المستوى العالمي، بدعم ورعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، انضمت جامعة الشارقة إلى قائمة أفضل (251-300) جامعة على المستوى العالمي وفق تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي في العام 2023، ولتصبح وفقاً لذلك الجامعة الأولى على مستوى الدولة، محققة تقدماً بأكثر من 150 مرتبة في هذا التصنيف مقارنة بنتائج العام الماضي، بالإضافة إلى كونها في المرتبة الخامسة عربياً ضمن نتائج هذا التصنيف.
مجالات مختلفة
وقال الدكتور عصام الدين عجمي، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الفعالية المؤسسية والاعتماد: إن إنجازات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كافة مجالات الحياة.
لا يقتصر دعم وإنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة على الجانب الكمي، بل اتسمت مؤسسات التعليم العالي بالتكامل والتطبيقات العملية وإيجاد الحلول العلمية والتقنية لقضايا المجتمع وخطط التنمية وبناء قدرات الإنسان والاستدامة. وكان لهذه الأنشطة العلمية والبحثية والثقافية الأثر البالغ في تأصيل الفكر والإبداع وتنمية مجتمع إمارة الشارقة والمجتمع الإقليمي والعالمي ونشر العلم والمعرفة في العديد من الدول والمجتمعات.
فروع الجامعة
وقالت الدكتورة أمينة المرزوقي، مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الفروع، إن رؤية صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة تطورت في تحويل فروع جامعة الشارقة لتصبح جامعات مستقلة تتوفر بها تخصصات علمية واعدة، ففي سبتمبر 2022 تم افتتاح جامعة خورفكان والتي تتميز بتخصص علوم البحار مع التخطيط لتوفير جميع الإمكانات من مختبرات علمية ومركز أبحاث علوم بحرية وغيرها من مرافق لجامعة خورفكان.
وفي سبتمبر 2023 سيتم افتتاح جامعة كلباء والتي ستتميز بتخصص العلوم الرياضية وتوفير جميع الإمكانات الرياضية من ملاعب رياضية ومختبرات علمية تلبي احتياجات المواد الدراسية في جميع التخصصات.كما ستتحقق رؤية صاحب السمو لمدينة الذيد في عام 2024 وكما أسماه سموه حفظه الله بعام الذيد، حيث سيتم افتتاح جامعة الذيد بتخصصات علمية رائدة.
الصعود للسماء
الطفرة العلمية الكبرى التي تشهدها إمارة الشارقة هي إطلاق القمر الاصطناعي (شارقة سات 1) بإشراف فريق من المهندسين والمهندسات والطلاب أغلبيتهم من الإماراتيين، في أكاديمية الشارقة لعلوم الفلك والفضاء لخدمة المجتمع المحلي، ولتزويد الطلبة والباحثين بالخبرات العلمية والمعرفية. ويهدف «الشارقة سات-1» إلى توسعة مدارك الطلبة وعامة الناس، وتعريفهم بمجالات الفضاء، بدءاً من تصميم هذه المهمات الفضائية وحتى إطلاقها، من خلال إعداد مختلف الورش والفعاليات العملية والنظرية.
منارة للتميز
تستقبل الجامعة القاسمية في كل عام الطلبة من جميع أنحاء العالم وبمختلف الجنسيات والألوان، مسترشدة في كل ما تقوم به بأسس الإسلام ومبادئه وتعاليمه السمحة المنفتحة على العالم أجمع، ولهذا أصبحت منارة للتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، تحقق رؤية مؤسسها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية.
وتهدف الجامعة القاسمية إلى بناء جيل متوازن، ينبعث من خلال دين الفطرة القيِّم الذي من سماته السماحة والفضيلة والمودة والاعتدال.
تنوع سوق العمل
وامتازت كليّة الأفق الجامعيّة، منذ نشأتها، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مجالات تعليم الإدارة، السياحة والسفر، التسويق والتمويل، تكنولوجيا المعلومات، القيادة والإدارة الاستراتيجية، الموارد البشرية، إدارة الحوكمة الإلكترونية، والإدارة العامة.
المجالات الأكاديمية
تمضي الجامعة الأمريكية في الشارقة بخطى ثابتة نحو تطوير برامجها الأكاديمية وتطورها في مختلف المجالات العلمية والإدارية، وبالمستويات العالمية التي وصلت إليها الجامعة كإحدى مؤسسات التعليم المتميزة والرائدة على مستوى المنطقة.
وقد تم اختيار الجامعة الأمريكية في الشارقة من بين أفضل 10 جامعات عربية بناءً على تصنيفات «كيو أس» الجامعية للمنطقة العربية لعام 2022 وعلى مدى سبع سنوات متتالية.
مخطوطات نادرة
تزخر دار المخطوطات الإسلامية بمجموعة من المخطوطات والوثائق الموجودة بالجامعة القاسمية من أنفس المخطوطات التاريخية التي جمعها صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زياراته لدول العالم المختلفة، وأهداها إلى دار المخطوطات الإسلامية، حيث تضم الدار مجموعات تنوعت ما بين كتب في الفقه والحديث والتفسير واللغة العربية وعلوم الفلك والرياضيات والطب والصيدلة، إلى جانب مصاحف مخطوطة أصلية نادرة.
