دبي: «الخليج»
أعلنت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام، والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي»، تشكيل مجالس «تعليم»، المبادرة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكتوبر الماضي، بهدف إشراك الكوادر التربوية في تطوير المنظومة التعليمية في دولة الإمارات.
وترأست الاجتماع الأول للمجالس الذي عقد في مقرّ المؤسسة، بحضور سليمان الكعبي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول بالإنابة، وحصة رشيد، المديرة التنفيذية للفرع المدرسي الثاني بالإنابة، وخالد المازمي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية بالإنابة، وعدد من القيادات التربوية، بمشاركة جميع أعضاء المجالس.
وتضم المجالس 35 عضواً موزعين على ثلاثة مجالس، وهي: القيادات المدرسية 14 عضواً، والمعلمين 14 عضواً، والمعلمين الشباب 7 أعضاء، واختيروا من بين عدد من المترشحين من الكوادر الإدارية والتربوية، حيث أجرت المؤسسة سلسلة من المقابلات الشخصية والمهنية لهم،بحسب معايير خاصة بالمبادرة.
وقالت سارة الأميري، إن المجالس تعكس أهمية دور الكوادر التربوية في تحقيق توجهات الدولة في ملف التعليم، حيث تجسد المبادرة صوت الميدان التربوي الذي يعدّ محركاً أساسياً للتغيير المنشود، وعبرها سيضاء على احتياجات المعلم ومتطلباته، للمضيّ قدماً في رسم الواقع التعليمي الذي نطمح بالوصول إليه في الدولة. لافتةً إلى أن الميدان التربوي يضم نماذج تربوية رائدة، وخبرات عريقة قادرة على التأثير وإحداث الفرق.
وأوضحت أن المجالس منصة مهمة لتبادل الخبرات والآراء والأفكار الإبداعية، بما يدعم خطط التطور والتقدم المرجوّة في قطاع التعليم الحكومي، وبما يخلق أجواء تنافس بنّاءة بين مختلف أعضاء الميدان التربوي، ليسهموا جميعاً في تحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بملف التعليم بكل ثقة ومهنية.
وأضافت «حدّدت مخرجات متوقعة لكل مجلس، بما يخدم مسارات التطوير الخاصة بمهنة التعليم في دولة الإمارات، وينعكس إيجابياً على البيئة التعليمية في المدارس الحكومية، لضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل الجهود للارتقاء بممكنات تطور المنظومة التعليمية وتقدمها».
وسيتولى مجلس القيادات المدرسية، إشراك القيادات المدرسية من مديري المدارس في صنع القرارات، ورسم الملامح والسياسات المؤسسية، والعمل على إطار تنظيمي في مدارس الدولة.
وسيسهم مجلس المعلمين، في تطوير العمل المدرسي وتحقيق تقدم الطلبة وإشراك المعلمين في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز مكتسبات التعليم في الحاضر والمستقبل، والمشاركة في الحفاظ على جودة المعايير المهنية والأخلاقية الداعمة لاستقطاب وتحفيز المعلمين.
ويهدف مجلس المعلمين الشباب إلى إشراك المعلمين الشباب في عمليات صناعة القرار، ورسم الملامح والسياسات المؤسسية لجعل مهنة التعليم إحدى أكثر المهن الرائدة في الدولة، والعمل على مبادرات لدعم تطوير المعلمين الشباب والمشاركة في وضع الحلول الريادية المبتكرة بشأن التحديات التي تواجههم.
