عادي

عودة خدمات مايكروسوفت حول العالم إلى النشاط الطبيعي بعد عطل كبير

23:44 مساء
قراءة دقيقتين

قالت شركة مايكروسوفت، الأربعاء إنها أعادت تشغيل جميع خدماتها السحابية بعدما تسبب عطل في الشبكة في توقف منصتها السحابية أزور بالإضافة إلى خدمات مثل تيمز وأوت لوك يستخدمها الملايين في أنحاء العالم.

وأظهرت صفحة حالة أزور تأثر الخدمات في الأمريكيتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا. ولم تتأثر الخدمات في الصين ومنصتها للحكومات فقط.

ولدى أزور 15 مليون عميل من الشركات وأكثر من 500 مليون مستخدم نشط، بحسب بيانات مايكروسوفت.

وأصبحت الشركات أكثر اعتمادا على المنصات عبر الإنترنت بعد أن أدت الجائحة إلى عمل المزيد من الموظفين من المنازل.

ولم تفصح مايكروسوفت عن عدد المستخدمين المتضررين، ولكن البيانات من موقع داون ديتكتور الإلكتروني لتتبع الأعطال أظهرت وجود آلاف الحالات موزعة على مستوى القارات.

ويشكل تطبيق تيمز، الذي يستخدمه أكثر من 280 مليون شخص على مستوى العالم، جزءا لا يتجزأ من العمليات اليومية للشركات والمدارس، التي تستخدمه لإجراء مكالمات وترتيب وعقد الاجتماعات وتنظيم سير عملها.

تحديث الاعدادات

تعطلت خدمات «تيمز» وخدمة المراسلة «أوتلوك»، على نطاق واسع صباح الأربعاء في جميع أنحاء العالم بسبب مشكلة في اعدادات الشبكة، على ما أعلنت المجموعة الأميركية على تويتر.

بعد نحو ثلاث ساعات على صدور الاشارات الأولى، قالت شركة مايكروسوفت على تويتر إنها «ألغت» عملية تحديث الاعدادات الأخيرة التي تسببت بالمشكلة، وفقًا للشركة.

وكتبت المجموعة «نراقب عودة جميع الخدمات إلى وضعها الطبيعي ويبلغ بعض العملاء عن تراجع» الاضطرابات.

اشتكى مستخدمون كثر حول العالم عبر تويتر من تعذر استخدام الأدوات الاعتيادية التابعة لمجموعة مايكروسوفت.

وكتب أحد المستخدمين «لديّ فرض عليّ تسليمه في غضون نصف ساعة عبر تيمز والخوادم لا تعمل في الهند. تفضلوا بإصلاح الوضع».

وعبر موقع «داون ديتكتر» المتخصص، تم الإبلاغ عن حوادث في الولايات المتحدة وأوروبا طالت خدمات كثيرة أخرى تابعة للمجموعة الأميركية العملاقة، بينها منصة ألعاب الفيديو «اكس بوكس لايف» وشبكة «لينكد إن» الاجتماعية المخصصة للمهنيين. غير أن عدد البلاغات آخذ في التراجع.

على صفحة معلومات مخصصة، أقر عملاق الكمبيوتر بأن بعض المستخدمين لم يتمكنوا من الوصول إلى عشرات الخدمات بما في ذلك تيمز أو اكستشينج أو اوتلوك أو شيربوينت أو وان درايف فور بيزنس. يبدو أن المشكلة مرتبطة بشكل عام بمسألة الاتصال.

وقد أعلنت المجموعة العملاقة في مجال المعلوماتية منتصف الشهر الحالي عزمها صرف حوالى عشرة آلاف موظف بحلول نهاية آذار/مارس (أي ما يناهز 5% من إجمالي الموظفين)، عازية هذه الخطوة إلى الوضع الاقتصادي الصعب والتغير في الأولويات لدى الزبائن.

وقد تراجع نمو المجموعة وتناقصت أرباحها خلال الربع الأخير من 2022، وفق نتائج نشرتها الثلاثاء، ما يؤشر إلى أن الإطار الاقتصادي العام يطال حتى المجموعات العملاقة في القطاع. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cjzdtuh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"