«آي بي أم» ترفع إجمالي خفض الوظائف بقطاع التكنولوجيا إلى 44 ألفا في يناير

تعد «آي بي أم» أحدث شركة في قائمة شركات التكنولوجيا التي قامت بتسريح الموظفين مؤخراً، حيث أعلنت عن نيتها في إلغاء نحو 3900 وظيفة.
وإضافة هذا الرقم لأعداد الموظفين ممن تم تسريحهم من كل من «ألفابت» (الشركة الأم لجوجل) و«مايكروسوفت» و«أمازون»، يصبح الإجمالي ما يقرب من 44 ألف وظيفة في يناير.
ويعد هذا مواصلة لاتجاه مثير للقلق بدأ من العام الماضي، عندما أعلن قطاع التكنولوجيا عن خفض 97171 وظيفة في عام 2022، بزيادة 649% مقارنة بالعام السابق، وفقاً لشركة الاستشارات «تشالنجر وجراي وكريسماس إنك».
ويأتي هذا التوجه لخفض التكاليف بعد فترة من الانتعاش شهدتها شركات التكنولوجيا الكبرى في عام 2020 عندما كانت تستفيد من تبعات الإغلاق والبقاء بالمنازل بسبب الجائحة، ما أدى إلى طفرة في الإنفاق على شراء أجهزة الحواسيب والاشتراك في الألعاب على الإنترنت بسبب البقاء بالمنزل والعمل عن بُعد.
والآن انعكس الوضع وأبلغت العديد من هذه الشركات عن معدلات نمو مخيبة للآمال وواجهت انخفاضاً في أسعار أسهمها؛ حيث عادت سلوكيات المستهلك إلى طبيعتها، ويقول رؤساء هذه الشركات إنهم توسّعوا بسرعة كبيرة في الأوقات السابقة ويتطلعون الآن إلى خفض التكاليف.