«إيميرج» و«كوكا كولا» تتعاونان لتطوير محطة طاقة شمسية في مدينة العين

أعلنت «إيميرج» عن توقيع اتفاقية مع «كوكا كولا الأهلية للمشروبات»، لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 1.8 ميغاواط ضمن منشأتها للتعبئة في مدينة العين. وسوف تشمل هذه المحطة، التي تقع ضمن منشأة «كوكا كولا الأهلية للمشروبات» في مدينة العين وتندرج ضمن فئة المشاريع التجارية والصناعية، وحدات طاقة شمسية مثبتة على الأرض، وأخرى على سطح المنشأة، وكذلك على مواقف السيارات. وسوف تقوم «إيميرج» بتنفيذ المشروع بالكامل الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 1.8 ميغاواط عند الذروة، ويشمل ذلك أعمال التصميم والمشتريات والإنشاء، إضافة إلى تولي مهام التشغيل والصيانة لمدة 25 عاماً.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من: محمد عقيل، الرئيس التنفيذي لشركة «كوكا كولا الأهلية للمشروبات»، وميشيل أبي صعب، مدير عام شركة «إيميرج»، على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي أقيم في الفترة من 14-19 يناير/ كانون الثاني، في العاصمة أبوظبي.

ال ميشيل أبي صعب: «على غرار مشاريعنا مع شركائنا في ميرال، وخزنة داتا سنتر، والظاهرة القابضة، فإننا واثقون بأن محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميغاواط التي سنتولى مهمة إنشائها وتشغيلها وصيانتها، سوف توفر إمدادات طاقة نظيفة ومستقرة لمنشأة شركة «كوكا كولا الأهلية للمشروبات» في مدينة العين لعقود مقبلة».

• تعزيز الابتكار

من جانبه، قال محمد عقيل: «يعد هذا إنجازاً مهماً بالنسبة إلينا، حيث نواصل جهودنا في تعزيز الابتكار وتكريسه في كل عناصر ومراحل أعمالنا، مع الحرص الدائم على خفض البصمة الكربونية خلال عملياتنا. ولا شك في أن اتفاقيتنا مع «إيميرج» ستتيح لنا تحقيق إنجاز آخر مميز في مجال الاستدامة يتمثل في دمج المزيد من الطاقة المتجددة في عملياتنا».
ويشهد قطاع مشاريع الطاقة الشمسية للاستخدام التجاري والصناعي نمواً غير مسبوق منذ عام 2021، وقد تعزز هذا التوجه مع الارتفاع الكبير لكلفة الوقود والكهرباء على مستوى العالم. وتتوقع «إي اتش إس ماركيت» أن يتم تطوير مشاريع طاقة شمسية على أسطح المنشآت التجارية والصناعية على مستوى العالم، بقدرة 125 غيغاواط بحلول عام 2026.

• تقنيات الطاقة

ووفقاً لتقرير REmap 2030 الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، حول التوقعات الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات، فإن تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على الأسطح يمكن أن تساهم في توفير نحو 6% من إجمالي الطاقة الموّلدة في دولة الإمارات بحلول عام 2030.