إعداد: هشام مدخنة
على هامش إعلان «تيسلا» نتائج أعمالها للربع الأخير من عام 2022، والتي سجلت من خلالها أعلى إيرادات في تاريخها، عند 24.16 مليار دولار، قال الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك: «أعتقد أن الركود قادم على الأرجح وسيكون خطيراً، لكني آمل ألا يكون كذلك. وإن حصل، سيؤدي إلى انكماش ملموس في جميع تكاليف المدخلات لدينا تقريباً، من قطع الغيار إلى الخدمات اللوجستية»، متوقعاً في الوقت ذاته هوامش أفضل مستقبلاً مع مزيد من الضغط على المنافسين.
ووضع ماسك وعدد من كبار المديرين التنفيذيين خططاً لإعادة هيكلة قواعد التكاليف العامة لصانع السيارات الكهربائية، خصوصاً بعد خصومات بلغت 20% في أسواق «تيسلا» الكبرى عالمياً، في خطوة يراها محللون بمثابة «الطلقة الأولى» التي ستشعل حرب الأسعار القادمة.
وحققت «تيسلا» متوسط ربح 9100 دولار لكل سيارة تم بيعها في الربع الرابع، بانخفاض 6% عن الربع الثالث.
وبلغت الأرباح المعدلة في الربع الرابع 1.19 دولار للسهم بينما توقع المحللون أرباحاً عند 1.13 دولار مقارنة بنحو 2.52 دولار للسهم في الربع الثالث. وحققت الشركة صافي أرباح 12.55 مليار دولار في 2022 بزيادة 128%، بعدما حققت 3.68 مليار دولار في الربع الرابع بزيادة 59%.
وقفزت التسليمات من السيارات الكهربائية خلال 2022 نحو 40% لتصل إلى 1.31 مليون سيارة، فيما ارتفع الإنتاج بـ47% إلى 1.37 مليون.
وزادت تسليمات تيسلا خلال الربع الرابع 31% على أساس سنوي، لتصل إلى 405.278 سيارة، فيما زاد الإنتاج 43.8% ليبلغ 439.701 مركبة.
وأعلنت الشركة أنها تعمل أيضاً على خفض التكاليف عن طريق إعادة تصميم عناصر أنظمة البطاريات والمحركات الكهربائية، وإزالة الميزات غير المستخدمة من المُلاك، بناءً على البيانات التي جمعتها تيسلا من مالكي طراز «سيدان 3»، وسيارات الدفع الرباعي طراز «Y».
وأضاف كيركورن مخاطباً مورّدي تيسلا، «هذا سيعني تشغيل مصانع تيسلا بوتيرة أقل، وخفض تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية، وبالتالي التفاوض على أسعار أقل أيضاً للمكونات الأساسية».
يُذكر أنه من بين مورديها، تشتري تيسلا البطاريات من شركتي «باناسونيك» اليابانية و«CATL» الصينية، وتستعين بمجموعة «IDRA» الإيطالية لتوريد المكابس الضخمة ذات تقنيات الصب العالية.
في الوقت ذاته، يرى المدير المالي لتيسلا أن تكلفة الليثيوم في بطاريات السيارات الكهربائية، وهو المكون الفردي الأغلى، ستكون أعلى في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي، ما سيسبب ضغطاً إضافياً على منافسيها الذين لا يزالون يخسرون رهاناتهم المالية على المركبات الكهربائية بشكل أكبر.
كما حقق الصانع الأمريكي العملاق متوسط ربح ناهز الـ 9100 دولار لكل سيارة تم بيعها في الربع المنصرم، بانخفاض 6% عن الربع الثالث لعام 2022. ومع هذا، فهو لا يزال رقماً أكبر بكثير من أرباح المنافسين المعروفين.
وتخطط تيسلا لتصنيع سيارات كهربائية ميسورة التكلفة، يتوقع المحللون أن يقل سعرها عن 35000 دولار. وهو ما ألمح إليه ماسك بأنه «أمرٌ أساسي للمرحلة المقبلة» سيجري تفصيله لاحقاً للمستثمرين. وعلّق قائلاً: «السعر مهم حقاً، وأعتقد أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يرغبون في شراء سياراتنا لكن لا يمكنهم تحمل ذلك».
وبالمقارنة، بلغ متوسط سعر السيارة الجديدة من تيسلا حوالي 49500 دولار في سوق الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقاً لـ «كيلي بلو بوك» المتخصصة في تقييم السيارات وأبحاثها.
هذا وأفادت وكالة «رويترز» أن الشركة الأمريكية تخطط أيضاً لطرح نسخة محدثة من طراز «سيدان 3» في وقت لاحق من هذا العام تحمل الاسم الرمزي «هايلاند» مع التركيز جزئياً على انخفاض تكلفة الإنتاج.
على هامش إعلان «تيسلا» نتائج أعمالها للربع الأخير من عام 2022، والتي سجلت من خلالها أعلى إيرادات في تاريخها، عند 24.16 مليار دولار، قال الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك: «أعتقد أن الركود قادم على الأرجح وسيكون خطيراً، لكني آمل ألا يكون كذلك. وإن حصل، سيؤدي إلى انكماش ملموس في جميع تكاليف المدخلات لدينا تقريباً، من قطع الغيار إلى الخدمات اللوجستية»، متوقعاً في الوقت ذاته هوامش أفضل مستقبلاً مع مزيد من الضغط على المنافسين.
ووضع ماسك وعدد من كبار المديرين التنفيذيين خططاً لإعادة هيكلة قواعد التكاليف العامة لصانع السيارات الكهربائية، خصوصاً بعد خصومات بلغت 20% في أسواق «تيسلا» الكبرى عالمياً، في خطوة يراها محللون بمثابة «الطلقة الأولى» التي ستشعل حرب الأسعار القادمة.
وحققت «تيسلا» متوسط ربح 9100 دولار لكل سيارة تم بيعها في الربع الرابع، بانخفاض 6% عن الربع الثالث.
وبلغت الأرباح المعدلة في الربع الرابع 1.19 دولار للسهم بينما توقع المحللون أرباحاً عند 1.13 دولار مقارنة بنحو 2.52 دولار للسهم في الربع الثالث. وحققت الشركة صافي أرباح 12.55 مليار دولار في 2022 بزيادة 128%، بعدما حققت 3.68 مليار دولار في الربع الرابع بزيادة 59%.
وقفزت التسليمات من السيارات الكهربائية خلال 2022 نحو 40% لتصل إلى 1.31 مليون سيارة، فيما ارتفع الإنتاج بـ47% إلى 1.37 مليون.
وزادت تسليمات تيسلا خلال الربع الرابع 31% على أساس سنوي، لتصل إلى 405.278 سيارة، فيما زاد الإنتاج 43.8% ليبلغ 439.701 مركبة.
ماسك: الركود قادم وسيكون خطيراً
- توسيع الإنتاج في برلين وأوستن
وأعلنت الشركة أنها تعمل أيضاً على خفض التكاليف عن طريق إعادة تصميم عناصر أنظمة البطاريات والمحركات الكهربائية، وإزالة الميزات غير المستخدمة من المُلاك، بناءً على البيانات التي جمعتها تيسلا من مالكي طراز «سيدان 3»، وسيارات الدفع الرباعي طراز «Y».
وأضاف كيركورن مخاطباً مورّدي تيسلا، «هذا سيعني تشغيل مصانع تيسلا بوتيرة أقل، وخفض تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية، وبالتالي التفاوض على أسعار أقل أيضاً للمكونات الأساسية».
يُذكر أنه من بين مورديها، تشتري تيسلا البطاريات من شركتي «باناسونيك» اليابانية و«CATL» الصينية، وتستعين بمجموعة «IDRA» الإيطالية لتوريد المكابس الضخمة ذات تقنيات الصب العالية.
3.6 مليار لتوسيع مصانع نيفادا وإنتاج خلايا البطاريات
- 1.8 مليون سيارة متوقع تسليمها في 2023
في الوقت ذاته، يرى المدير المالي لتيسلا أن تكلفة الليثيوم في بطاريات السيارات الكهربائية، وهو المكون الفردي الأغلى، ستكون أعلى في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي، ما سيسبب ضغطاً إضافياً على منافسيها الذين لا يزالون يخسرون رهاناتهم المالية على المركبات الكهربائية بشكل أكبر.
- مفتاح الربحية
كما حقق الصانع الأمريكي العملاق متوسط ربح ناهز الـ 9100 دولار لكل سيارة تم بيعها في الربع المنصرم، بانخفاض 6% عن الربع الثالث لعام 2022. ومع هذا، فهو لا يزال رقماً أكبر بكثير من أرباح المنافسين المعروفين.
- إعفاءات ضريبية؟
وتخطط تيسلا لتصنيع سيارات كهربائية ميسورة التكلفة، يتوقع المحللون أن يقل سعرها عن 35000 دولار. وهو ما ألمح إليه ماسك بأنه «أمرٌ أساسي للمرحلة المقبلة» سيجري تفصيله لاحقاً للمستثمرين. وعلّق قائلاً: «السعر مهم حقاً، وأعتقد أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يرغبون في شراء سياراتنا لكن لا يمكنهم تحمل ذلك».
وبالمقارنة، بلغ متوسط سعر السيارة الجديدة من تيسلا حوالي 49500 دولار في سوق الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقاً لـ «كيلي بلو بوك» المتخصصة في تقييم السيارات وأبحاثها.
هذا وأفادت وكالة «رويترز» أن الشركة الأمريكية تخطط أيضاً لطرح نسخة محدثة من طراز «سيدان 3» في وقت لاحق من هذا العام تحمل الاسم الرمزي «هايلاند» مع التركيز جزئياً على انخفاض تكلفة الإنتاج.