عادي

1500 محطة شحن عامة للمركبات الكهربائية في الإمارات

17:13 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
يعتبر سوق المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط في مراحله الأولى، إلا أنه يمتلك بوادر واعدة للنمو، حيث يتميز المشهد العام للمنطقة بارتفاع أسعار النفط والاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع ذلك فإن الوعي المتزايد بالقضايا البيئية والحاجة إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يدفع إلى تبنّي المركبات الكهربائية في المنطقة.
ويُعد الطلب المتزايد على النقل المستدام أحد الدوافع الرئيسية للتنقل الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط، فالحكومات في المنطقة تدرك أهمية الحاجة إلى تقليل بصمة الكربون الخاصة بها، وتقوم بتنفيذ سياسات تدعم الاعتماد على المركبات الكهربائية، فعلى سبيل المثال، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عمان، عن أهدافها في الحياد المناخي، إضافة إلى ذلك تقدم العديد من البلدان في المنطقة حوافز تشجيعية لشراء المركبات الكهربائية، مثل الإعفاءات الضريبية والمساعدات.
تقدم نحو الانتعاش
ووفقاً للمهندس ناصر البحري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية (EVIS) الذي سينعقد في أبوظبي خلال الفترة من 29 إلى 31 مايو 2023 ، فإن التقدم في سوق المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط يعتبر بطيئاً حتى الآن، لكنه بدأ بالانتعاش، حيث نشهد زيادة في عدد محطات شحن المركبات الكهربائية، وهناك العديد من الشركات التي بدأت تستثمر في إنتاج المركبات الكهربائية والبحث والتطوير، فعلى سبيل المثال، تخطط مصر لتركيب 3000 محطة شحن كهربائية في جميع أنحاء الجمهورية، وبدورها قامت دولة الإمارات بتركيب أكثر من 1500 محطة شحن عامة في جميع أنحاء الدولة، إضافة إلى ذلك فقد أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لاستثمار 50 مليار دولار في إنتاج السيارات الكهربائية على مدى العقد المقبل، وأعلنت بالفعل عن وجود منشأتين محليتين للتصنيع تنتجان المركبات الكهربائية في المملكة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3h2tejt3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"