عادي

الآلاف يحتجون بأفغانستان وباكستان على واقعة حرق المصحف في السويد

20:04 مساء
قراءة دقيقتين

كابول- (رويترز)

تظاهر آلاف الأفغان، الجمعة، للتعبير عن غضبهم، بعدما حرق سياسي يميني متطرف نسخة من المصحف علناً في السويد الأسبوع الماضي.

كما تظاهر آلاف الأشخاص في باكستان عقب صلاة الجمعة، للتعبير عن غضبهم إزاء احتجاجات يمينية أتلفت خلالها حرقا وتمزيقا نسختان من المصحف في السويد وهولندا.

شهدت لاهور، ثاني أكبر مدن باكستان، تظاهرة شارك فيها خمسة آلاف شخص على الأقل.

ونظّمت في كراتشي الجنوبية تظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص.

وكان السياسي المناهض للهجرة قد أضرم النار في نسخة من المصحف خلال احتجاج بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم يوم السبت.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران، بعد ظهر الجمعة: «نظم سكان كابول احتجاجات في أجزاء مختلفة من المدينة اليوم».

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم بدخشان بشمال البلاد مهد الدين أحمدي، إن الآلاف تجمعوا بعد صلاة الجمعة للاحتجاج، وأضاف: «كانوا يقولون الموت للسويد والولايات المتحدة والأمم المتحدة».

وتابع: «قالوا إن مثل هذه الأعمال يجب ألا تتكرر، كما طالبوا أفغانستان باتخاذ موقف قوي ضد مثل هذه الأعمال»، وذلك في إشارة إلى إدارة طالبان.

ودعت وزارة الخارجية الأفغانية التي تديرها طالبان في وقت سابق من الأسبوع، الحكومة السويدية إلى معاقبة ذلك الرجل ومنع وقوع أي حوادث مماثلة.

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن الاستفزازات المعادية للإسلام كانت صادمة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه «عمل مستفز للغاية».

وحرق راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي، المصحف خلال احتجاجات في ستوكهولم ضد تركيا ومحاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ونظم بالودان، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضاً، عدداً من المظاهرات في الماضي حرق خلالها المصحف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fkd23ee

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"