دبي: «الخليج»
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن توريد 203 آلاف طن من النفايات لإعادة استخدامها كمواد خام في الصناعات الأخرى خلال عام 2022. و تُعد هذه الكمية ضعف كمية النفايات التي أنتجتها عمليات الشركة خلال عام 2022، ما أدى إلى تقليل النفايات المخزنة من الأعوام الماضية، كما تمثل زيادة بنسبة 40% مقارنة بعام 2021 بفضل تعافي القطاع الصناعي من آثار جائحة «كوفيد-19».
وتعاونت الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار أكثر من عقد من الزمان مع الصناعات الأخرى في الدولة من أجل إيجاد استخدامات مفيدة للمواد الثانوية الناجمة عن عمليات إنتاج الألمنيوم. وتساعد إعادة استخدام النفايات بدلاً من جمعها في المكبات على تقليل الحاجة لاستخدام الموارد الطبيعية الجديدة، ما يساهم في بناء الاقتصاد الدائري.
وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم شركة عالمية رائدة في إعادة استخدام بطانة الخلايا المستهلكة، وهي أكبر منتج ثانوي ناجم عن عمليات صهر الألمنيوم، وتستخدم كمواد خام بديلة في عمليات تصنيع الأسمنت، ما يساعد على تقليل الغازات الدفيئة وأكاسيد النيتروجين. وبحسب خبراء الصناعة، تنتج صناعة الألمنيوم العالمية أكثر من مليون طن سنوياً من بطانة الخلايا المستهلكة، حيث يتم تخزين الكثير منها لأجلٍ غير مسمى.
وتشمل المنتجات الثانوية الرئيسية الأخرى التي نجحت الإمارات العالمية للألمنيوم في إعادة استخدامها بالتعاون مع الصناعات الأخرى: غبار الكربون وخَبَث الألمنيوم ونفايات عمليات الصهر.
وتعمل الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً على تطوير استخدامات مفيدة لبقايا البوكسيت، التي تعد إحدى المواد الثانوية الناتجة عن تكرير الألومينا، حيث بدأت الشركة إنتاج الألومينا في الإمارات في عام 2019.
ويشرف فريق البحث والتطوير عن بقايا البوكسيت في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير العديد من الاستخدامات الحديثة التي تم ابتكارها محلياً، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المزيد من الأبحاث التجريبية في المستقبل.
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن توريد 203 آلاف طن من النفايات لإعادة استخدامها كمواد خام في الصناعات الأخرى خلال عام 2022. و تُعد هذه الكمية ضعف كمية النفايات التي أنتجتها عمليات الشركة خلال عام 2022، ما أدى إلى تقليل النفايات المخزنة من الأعوام الماضية، كما تمثل زيادة بنسبة 40% مقارنة بعام 2021 بفضل تعافي القطاع الصناعي من آثار جائحة «كوفيد-19».
وتعاونت الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار أكثر من عقد من الزمان مع الصناعات الأخرى في الدولة من أجل إيجاد استخدامات مفيدة للمواد الثانوية الناجمة عن عمليات إنتاج الألمنيوم. وتساعد إعادة استخدام النفايات بدلاً من جمعها في المكبات على تقليل الحاجة لاستخدام الموارد الطبيعية الجديدة، ما يساهم في بناء الاقتصاد الدائري.
وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم شركة عالمية رائدة في إعادة استخدام بطانة الخلايا المستهلكة، وهي أكبر منتج ثانوي ناجم عن عمليات صهر الألمنيوم، وتستخدم كمواد خام بديلة في عمليات تصنيع الأسمنت، ما يساعد على تقليل الغازات الدفيئة وأكاسيد النيتروجين. وبحسب خبراء الصناعة، تنتج صناعة الألمنيوم العالمية أكثر من مليون طن سنوياً من بطانة الخلايا المستهلكة، حيث يتم تخزين الكثير منها لأجلٍ غير مسمى.
وتشمل المنتجات الثانوية الرئيسية الأخرى التي نجحت الإمارات العالمية للألمنيوم في إعادة استخدامها بالتعاون مع الصناعات الأخرى: غبار الكربون وخَبَث الألمنيوم ونفايات عمليات الصهر.
- قيمة اقتصادية
وتعمل الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً على تطوير استخدامات مفيدة لبقايا البوكسيت، التي تعد إحدى المواد الثانوية الناتجة عن تكرير الألومينا، حيث بدأت الشركة إنتاج الألومينا في الإمارات في عام 2019.
- بقايا البوكسيت
ويشرف فريق البحث والتطوير عن بقايا البوكسيت في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير العديد من الاستخدامات الحديثة التي تم ابتكارها محلياً، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المزيد من الأبحاث التجريبية في المستقبل.