عادي
بحضور نورة الكعبي وسفير إسرائيل لدى الإمارات

«جامعة زايد» تحتفي باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا «الهولوكوست»

19:18 مساء
قراءة دقيقتين
نورة الكعبي والحضور خلال الاحتفاء

أبوظبي:«الخليج»

استضافت «جامعة زايد» فعالية للاحتفاء باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا «الهولوكوست» في مركز المؤتمرات في حرم الجامعة، بالعاصمة أبوظبي، بحضور نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة الجامعة، وأمير حايك، سفير إسرائيل لدى الإمارات، وشون ميرفي، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، وروبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وعدد من ضيوف الشرف والأكاديميين والطلبة.

أقيم الحدث، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة لدى الإمارات، ومتحف «الهولوكوست» التذكاري الأمريكي.

وقالت نورة الكعبي «يتيح لنا اليوم العالمي لإحياء ذكرى «الهولوكوست» الفرصة للتضامن مع ضحايا المحرقة النازية. ويؤدي التعليم دوراً مهماً في ترسيخ مبدأ التسامح والتعايش بين البشر، ومقاومة التطرف بجميع أشكاله، وتعزيز الوعي بتاريخ «الهولوكوست» خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف. وإذ تفخر دولة الإمارات بريادتها في المنطقة والعالم، لنشر مبدأ التسامح بين الأديان ومختلف الثقافات، نود أن نشكر شركاءنا لانضمامهم إلينا للاحتفال بهذا اليوم العالمي».

ويضيء هذا اليوم على أهمية تاريخ المحرقة، وضرورة مواجهة الكراهية وتعزيز مبدأ التسامح. وقدم براد واين من متحف «الهولوكوست» التذكاري الأمريكي، روث كوهين، إحدى الناجيات من المحرقة، التي شاركت تجاربها الشخصية مع الحضور.

وقال براد واين «إن الإضاءة على المحرقة أمر في غاية الأهمية، خصوصاً حينما نشهد ارتفاعاً مقلقاً في معاداة السامية والعنصرية والتطرف، ويجب أن نلزم أنفسنا بتعلم تلك الدروس والعمل وفقاً لها، وهذا الالتزام هو أقل ما ندين به لضحايا الماضي».

وعيّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 يناير يوم ذكرى «الهولوكوست» لتكريم ستة ملايين يهودي من ضحايا المحرقة، فضلاً عن تطوير برامج أكاديمية تثقيفية للمساعدة في منع الإبادات الجماعية مستقبلاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8vbc9h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"