عادي
«أبوظبي للغة العربية» يحتفي بأشعار أحبها الشيخ زايد

قصائد المتنبي وشوقي تصدح في القاهرة

18:38 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الحفل
جانب من الحفل
ضمن مشاركته في فعاليات الدورة الـ 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، نظم مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في مصر، أمسية غنائية بعنوان «بين أبي الطيب وشوقي... أشعار أحبها الشيخ زايد»، تُسلط الضوء على تراث أبي الطيب المتنبي الذي أحبه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإبداعات أحمد شوقي في المسيرة الشعرية العربية التي كان لها دور في تطوير نسيجها الداخلي.
وأُقيمت الأمسية التي أحيتها «مجموعة أصيل للموسيقى العربية الفصحى المعاصرة» في «قبة الغوري» بالقاهرة، حيث أدت المجموعة نصوصاً غنائية للشاعرين الكبيرين قام بتلحينهم الموسيقار مصطفى سعيد. وتضمنت النصوص قصائد «وحبيب أخفَوه منّي»، «دَمعٌ جَرَى فَقَضَى»، «فدَيْناكَ مِنْ ربْعٍ»، «كَتَمْتُ حُبَّكِ»، «أَوهِ بَدِيلٌ مِنْ قَوْلَتِي واهاً»، «قَدْ عَلَّمَ البَيْنُ مِنّا البَيْنَ أَجْفانا»،«فِراقٌ وَمَنْ فارَقْتُ غَيْرُ مُذَمَّمِ»، و«ماذا يَقُولُ الَّذِي يُغَنِّي» لأبو الطيب، بالإضافة إلى قصيدة «على قدر الهوى يأتي العتاب» لأحمد شوقي.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز «تحمل الأمسية الغنائية دلالات كثيرة أبرزها تأكيد التواصل الحضاري والإنساني الممتد بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري. كما يأتي هذا الحفل كخطوة في سبيل إثراء ساحة الغناء والموسيقى العربية المعاصرة على صعيدي الكلمة والنغم بما نراه حرياً بأن يكون جزءاً أصيلاً من نسيج ثقافتنا العربية في حوارها الخلّاق بين الأصالة والمعاصرة».
وأوضح: «جاء اختيارنا للنصوص المغناة من تراث شاعرين عربيين كبيرين هما أبي الطيب وأحمد شوقي اللذان يجمع بينهما -رغم الفارق الزمني- ذلك النسغ الحضاري الممتد في عروق كل مبدع عربي أصيل عرف الجوهر الحقيقي للغة العربية بمعناها الواسع الذي لا يقف عند حدود الحرف، بل ما يقوم عليه الحرف من تراث فكري وعلمي وفني وثقافي وإنساني، وما يقوم على فهم واستيعاب أبعاد الحرف من بناء حضاري شامخ علينا أن نعنى به ونعلو».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8actsn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"