عادي

«لا تشلون هم».. مهمة إنسانية إماراتية جديدة في باكستان

17:15 مساء
قراءة دقيقتين
صورة 7
صورة 3
صورة 6
صورة 5
صورة 4
صورة مرفقة 1
صورة مرفقة 2
صورة مرفقة8

أبوظبي: «الخليج»

بمبادرة من حملات زايد الإنسانية العالمية، بدأت عيادات الإمارات المتنقلة للقلب والمستشفى المتحرك، أولى مهامها الإنسانية لعام 2023 في القرى الباكستانية تحت شعار «لا تشلون هم»؛ وذلك للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء في القرى الباكستانية، من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر للأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكر، إضافة إلى البرامج التوعوية والتدريبية لبناء قدرات الكوادر الطبية التطوعية في برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وإشراف سفارة الإمارات في باكستان والقنصلية العامة لدى كراتشي.

وتغطي العيادات المتنقلة أكثر من 50 قرية باكستانية في إطار خطة تشغيلية مستدامة، تأتي استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم، والتي تنفذ منذ عقدين من الزمن، واستفاد منها ما يزيد على 30 مليون شخص، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول التي تمدّ يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم، ويسير على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة لرؤية القيادة الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن حملة زايد الإنسانية نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات وباكستان، وتمكينهم من التطوع ميدانياً وافتراضياً في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة، التي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للآلاف من النساء والأطفال وكبار السن في قرى باكستان.

وأشاد الدكتور ممتاز البلوشي، مدير المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني المتنقل، بجهود فريق العمل المشرف على المستشفى الميداني من المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والباكستانية، والتي مكّنت الأطباء من التطوع لتقديم برامج الكشف المبكر والتوعية الصحية والعلاج المجاني للمرضى من محدودي الدخل، وبالأخص المصابين بأمراض القلب المزمنة.

وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن أطباء الإمارات وباكستان حرصوا على العمل المشترك، والاستجابة السريعة لإيصال الخدمة الطبية المتنقلة، وبالأخص من كبار السن والنساء والأطفال، ما ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم.

وأشارت العنود العجمي، مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، إلى العمل على توسيع المناطق الجغرافية لعمل العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتنقل لتغطية جميع المناطق في القرى الباكستانية، بالتنسيق والتعاون مع سفارة الدولة في باكستان، والشركاء المحليين في باكستان لإيصال الخدمات الطبية التطوعية الطبية والتوعوية والوقائية إلى مختلف فئات المجتمع وبالأخص الأطفال والنساء وكبار السن.

وأشاد أهالي القرى الباكستانية بجهود دولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني الطبي التخصصي، وثمّنوا مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والباكستانية، والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2exz5ans

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"