عادي
نظمها مركز «مودّة» الأسري التابع

«أم المؤمنين النسائية» تناقش «فجوة الحوار بين الأجيال»

13:44 مساء
قراءة دقيقتين
1

عجمان: «الخليج»

نظمت «جمعية أم المؤمنين النسائية» في عجمان جلسة حوار في مركز «مودّة» الأسري التابع للجمعية جلسة حوارية بعنوان «فجوة الحوار بين الأجيال» قدمتها ميساء الشحادات، المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة. في مقر الجمعية بحضور عدد من أعضاء الجمعية وسيدات المجتمع المحلي في الإمارة.

وأكدت الشحادات، أن الحوار بين جيل عصري الآباء والأجداد الذي يستشعر المخاطر عبر التجربة والنُضج والعادات والتقاليد، ولا يريد أن يصيب الآخرين من الأجيال الجديدة ما أصابه من هفوات خلال مسيرة طويلة من العمر، وجيل جديد يعيش أو أوضاعاً ووقائع ومتغيرات جديدة، ويواجه مخاطر العولمة والتكنولوجيا الخارقة والغزو الثقافي الخارجي، ومحاولات لاستلاب الهوية الأصيلة للمجتمع العربي، وهذا يجعل الحوار ساخنا بين الجيلين، ويخلق فجوة كبيرة تحتاج لراب وتقارب بينهما.

ویتخذ هذا الحوار أوجهاً عدّة، فمرةً يكون على شكل تعاط مباشر مع مشاكل الشباب في الأسرة، ومرة يتخذ شكلاً جماعياً بمحاولات المؤسسات المختلفة الرامية إلى توعية وتثقيف النشء الجديد وتجذير القيم الأصيلة فيه، وتسليحه بالمبادئ والمفاهيم التي لا تؤدي إلى تراجع القيم الإنسانية ومستوى الشعور بالمسؤولية تجاه النفس والمجتمع.

لافتة أنه من هنا نحن أمام تحدٍ كبير ومهم، فعلى أساس هذا الحوار ومخرجاته لتأسيس العلاقة المستقبلية بين الأجيال كونها الصورة الواقعية لما سيكون عليه المستقبل من تقدم وازدهار، أو انكفاء وتراجع وتخلّف. مشيرة إلى أن رأب الصدع بين الأجيال يحتاج إلى ذهن وفكر منفتح من الآباء، مع حسن تواصل واستماع للفهم الحقيقي بوقت نوعي نشارك فيه الأبناء همومهم وتحدياتهم وآمالهم ورؤاهم.

وفي ختام الجلسة قالت الشحادات إن حقيقة ما نريد الوصول إليه هي حلول وسطية يشعر فيها الأفراد بأنفسهم، وعدم تخليهم عن حقيقتهم وشخصيتهم. لافتة إلى أننا نحتاج إلى فهم طبيعة الاختلاف والوصول الى منطقة وسط، يشعر فيها بتقبلهم - آباء وأبناء - دون إرغام او إصدار أحكام وهكذا نتجاوز الفجوة الجيلية المتعاقبة.

وتخلل الحوار مجموعة من النقاشات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57zbhc8j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"