عادي
معارك عنيفة للسيطرة على أوغليدار

روسيا تتقدم في دونيتسك وتحكم حصار باخموت وأوغليدار

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
دبابة أوكرانية على طريق في خط المواجهة في دونيتسك(رويترز)
أوكرانيان يحملان متاعاً خفيفاً وهما يغادران خاسيف يار في دونيتسك(رويترز)
قتلت القوات الروسية أكثر من 170 جندياً أوكرانياً، ودمرت عدداً من الأنظمة الصاروخية والمدفعية على عدة محاور، فيما واصلت تقدمها في دونيتسك وزابوريجيا، في وقت تدور معارك عنيفة للسيطرة على أوغليدار، وغادر أوكرانيون باخموت المحاصرة بعد أن لم يعودوا يستطيعون التحمل.
مقتل 170 جندياً
أعلنت الدفاع الروسية السبت أن قواتها قتلت أكثر من 170 جندياً أوكرانياً ودمرت عدداً من الأنظمة الصاروخية والمدفعية على محاور كوبيانسك وكراسني ليمان وشمال وجنوب دونيتسك. واستهدفت 86 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار، وقوات ومعدات عسكرية في 124 منطقة، وأسقطت مقاتلة ميغ 29 في أجواء دونيتسك.
معارك للسيطرة على أوغليدار
قال يان غانين مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، إن معارك عنيفة تدور بالقرب من أوغليدار، وتسيطر الوحدات الروسية على الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من ضواحي المدينة. وشدد غانين على أن ما يزيد من تعقيد اقتحام المدينة نفسها، هو وجود منطقة صناعية كبيرة تستخدمها القوات الأوكرانية كمواقع محصنة كما فعلت في مناجم الملح في سوليدار، والأنفاق المحصنة في مجمع «آزوفستال» في مدينة ماريوبول.
قصف مدينة
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران على الأقل بعد أن قصفت القوات الروسية مدينة كوستيانتينيفكا بشرق أوكرانيا، وذلك حسبما قال حاكم المنطقة السبت. وكتب الحاكم بافلو كيريلينكو على تطبيق المراسلة تيليجرام أن أضراراً لحقت بأربعة مبان سكنية وفندق وأن رجال الإنقاذ ومسؤولي الشرطة في الموقع «ليوثقوا بعناية جريمة أخرى ارتكبها المحتلون الروس».
مغادرة باخموت المحاصرة
قال سكان قاوموا قصف باخموت لأشهر، وسط ما بات يُعرف بأنه أفظع معركة في حرب أوكرانيا، إنهم ما عادوا قادرين على التحمّل بعد الآن. وقالت عائلات لوكالة فرانس برس وبجانبها أغراضها في انتظار أن يتمّ إجلاؤها من مركز مساعدات إنسانية، إن المدينة المحاصرة، تحوّلت إلى مجرّد ظلّ لما كانت عليه، وأشارت الى أن مجرد بضعة آلاف من الأشخاص - مقابل 70 ألفاً قبل الحرب - يجدون ملاذاً في الأقبية ويعتمدون على المساعدات الإنسانية للنجاة من الجحيم.
ويدور قتال شرس، خصوصاً على الضفّة الشرقية لنهر باكموتكا الذي يقسم المدينة إلى قسمين. لكن خلال الأيام القليلة الماضية، حقّقت روسيا مكاسب وسيطرت على بلدة سوليدار القريبة. وقال سكان إنهم غادروا لأن القوات الروسية موجودة الآن في الضواحي.
وقالت تيتيانا شيرباك المتطوّعة في منظمة «يونيتي أوف بيبل» غير الحكومية التي أنشأت مراكز مساعدات في المدينة، إنّ العديد من سكّان باخموت قاوموا لفترة طويلة القصف شبه الدائم. ولكن في الأيام الأخيرة يغادر كثر منهم. وأضافت أنّ «السكان يختارون الإجلاء لأنّ الهجمات أصبحت متكررة»، مشيرة إلى أنّ «الروس باتوا قرب المدينة، ودُمّرت العديد من المنازل».(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y996bfss

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"