عادي

سفينة روسية في جنوب إفريقيا تُقلق مدافعين عن المناخ

21:02 مساء
قراءة دقيقتين

الكاب- (أ ف ب)

توقفت كاسحة جليد روسية تقوم بمهمة علمية في كيب تاون في جنوب إفريقيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار قلق نشطاء في مجال المناخ يخشون سعي موسكو لاستكشاف باطن الأرض في القارة القطبية الجنوبية؛ إذ إنها منطقة محمية.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن «أكاديميك ألكسندر كاربينسكي» التي وصلت، السبت، في طريقها إلى القطب الجنوبي في إطار مهمة علمية بدأت في نهاية 2022.

وتعود ملكية السفينة لشركة «بولار مارين جيوسورفي إكسبيديشن» التابعة لشركة «روسجيو» العامة لاستكشاف الموارد الطبيعية الروسية.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة غير الحكومية «إكستينكشن ريبيليون» جاكي توك: «نعتقد أن التعدين سيكون الخطوة التالية بعد استكشاف الثروات في باطن الأرض».

وتجمّع عدد من النشطاء من أجل البيئة في ميناء كيب تاون، الأحد، وهتفوا «لا للوقود الأحفوري، ارفعوا أيديكم عن القارة القطبية الجنوبية، لا للحرب».

ويحظر استغلال التربة الجوفية (معادن، غاز، نفط) في القارة القطبية الجنوبية.

من جانبها، نفت «روسجيو» رغبتها باستكشاف هذه الموارد. وقال متحدث باسمها لصحيفة «كوميرسانت» الروسية السبت، إن أنشطة «روسجيو» في القارة القطبية الجنوبية وفي البحار المجاورة ذات طبيعة علمية حصراً.

وبدأت البعثة العلمية الروسية الثامنة والستون إلى القارة القطبية الجنوبية بدرس تغير المناخ وعلم المحيطات.

ويحظر بروتوكول مدريد للعام 1991 جميع عمليات التعدين في القارة القطبية الجنوبية، مع اتخاذ تدابير فعلية لحماية النباتات والحيوانات فيها، ومنع التلوث البحري، ومراقبة السياحة وإدارة النفايات.

وستنضم أكاديميك ألكسندر كاربينسكي، بعدما غادرت سانت بطرسبرغ في فترة عيد الميلاد، وفقاً لتطبيق يتتبع السفن، إلى السفينة أكاديميك فيديروف التي غادرت روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v2crhuh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"