عادي

«الذكاء الاصطناعي» في ورشة بجامعة الشارقة

00:29 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»

برعاية وحضور الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية بالتعاون مع كلية العلوم، ورشة عمل بعنوان: «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس التخصصات العلمية»، بمشاركة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء والباحثين والمختصين.

وفي كلمته قدم مدير الجامعة الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على دعمه المستمر لكافة أنشطة وفعاليات الجامعة، لتعزيز مستواها العلمي والبحثي وتقديم مستوى تعليمي متميز في مختلف التخصصات، وأشاد بالتعاون بين كليتي الحوسبة والمعلوماتية والعلوم والذي يجسد رؤية الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية، استناداً إلى متطلبات أسواق العمل المتجددة، وبصفة خاصة الاهتمام بالتخصصات العلمية البينية الجديدة.

من جانبه، أكد الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية الموضوع الذي تناقشه الورشة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي كمصطلح وكعلم هو أداة تستخدم من الجميع في عملية التعليم والتعلم، وقد أثبتت العديد من التجارب العالمية في هذه الميادين تحقيق نتائج إيجابية من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وهو ما تعمل جامعة الشارقة على تحقيقه.

فيما أوضح الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، أهمية أن يتم تطوير المناهج الدراسية في مختلف التخصصات العلمية للعمل على الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت ضرورية لمساعدة الطلبة والخريجين وتأهيلهم علمياً وعملياً للالتحاق المباشر بأسواق العمل فور تخرجهم، بعد حصولهم على جودة عالية من التعليم والخبرات والمهارات.

وأوضح الدكتور إحسان شحادة في كلمته التي ألقاها نيابة عن عميد كلية العلوم، أن الكلية تقوم حالياً بتطوير برامجها الأكاديمية استناداً إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة وفق مجموعة من المراحل المتعاقبة، حيث تم دمج العديد من التطبيقات الحديثة في تلك البرامج، وبصفة خاصة في مجالات الكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة التطبيقية والرياضيات، وفي مرحلتها الثانية سيتم دمج تلك التطبيقات في مختلف المساقات التخصصية بالكلية.

وتناولت الجلسة الأولى من الندوة العلمية، والتي أدارتها الدكتورة سمر مؤقت، عدداً من الموضوعات، أبرزها موضوع حول كيفية عمل الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التعليم، على تغيير طريقة تواصل المؤسسات التعليمية مع طلبتها.

في حين تناولت الجلسة الثانية، التي أدارتها الدكتورة سمر دمياطي، عدداً من الأوراق البحثية، منها التحول في مجال التعليم واستخدام «الميتافيرس» بدلاً من منصات التعلم عن بعد التقليدية، وكذلك استخدام التكنولوجيا الناشئة في مجالات مختلفة قادرة على الانتقال من مجرد خيال علمي إلى واقع ملموس، إضافة لمناقشة الخطوات الرئيسية اللازمة لتطوير استراتيجية تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم.

واختتمت الورشة العلمية من خلال جلسة حوارية نقاشية أدارها الدكتور زاهر الأغبري والدكتور حسن قاسم، تناولت عدداً من القضايا المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العلوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/439k6fv4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"