موقعة 15 فبراير

22:25 مساء
قراءة دقيقتين

كثيرون أولئك الذين ربطوا بين القمة التي جمعت متصدر الدوري الإنجليزي أرسنال، وصاحب مركز الوصافة مانشستر سيتي، في كأس الاتحاد الإنجليزي، بالموقعة المنتظرة بين الفريقين والمقررة يوم 15 فبراير المقبل، والتي ستمثل من جهة اختباراً فعلياً لحامل اللقب والمدافع عنه والفريق الطامح إلى التربع على عرش أعظم الدوريات في العالم.

ورغم تأكيدات الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب إنجلترا بعد فوز فريقه على أرسنال بهدف رائع من المدافع الهولندي ناثان أكي في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، بأن الفوز على أرسنال في الكأس لا علاقة له بالمنافسة على لقب الدوري، إلا أن المراقبين أجمعوا على أهمية الانتصار على المتصدر في هذا التوقيت، وإن كان في مسابقة مختلفة، له جوانب إيجابية كبيرة يجب الاستفادة منها من الناحية الفنية والمعنوية، وجميعها ستصب في صالح الفريق الفائز بشرط استثمار تلك المكاسب والعمل على تجاوز بعض السلبيات والأخطاء التي وقعت في مباراة الكأس.

واعترف جوارديولا بأن المباراة كانت صعبة مع خصم ليس عادياً، وأن الشوط الثاني كان أفضل باستثناء ال10 دقائق التي تلت الهدف، والمواجهة كانت متكافئة إلى حد كبير، وتفاصيل صغيرة هي التي حسمت النتيجة.

جوارديولا عندما قال إن الفوز مجرد صعود للجولة المقبلة وسنرى ما يتوجب علينا فعله، أراد أن يرسل رسائل واضحة بأن المهمة لم تنته بعد، ملمحاً للقمة المنتظرة بعد أسبوعين، عندما يتوجه السيتي لملعب الإمارات في 15 فبراير المقبل في مواجهة نارية بالدوري وسيعمل كلا الفريقين على إدخال تعديلات على تشكيلة وأسلوب التعامل مع الموقعة التي من شأنها أن توضح وبشكل كبير ملامح بطل البريميرليج هذا الموسم.

آخر الكلام

وسط ذلك الحديث المستمر عن الصراع المثير بين أرسنال والسيتي، جاء خروج ليفربول من كأس الاتحاد على يد برايتون، بمثابة الصدمة، ما يعني خروجه خالي الوفاض هذا الموسم، ليؤكد أن الليفر يعاني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/w8u6c5wk

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"