أبوظبي: «الخليج»
حقق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إنجازاً دولياً يحدث لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تمكّنت المواطنة نوف عيسى الشكيلي، من الفوز بذهبية المسابقة العالمية للمهارات في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
وفي إنجاز آخر، حقق فريق مهارات الإمارات 9 ميداليات للتميز في مهارات وتخصصات هندسية وتكنولوجية متنوعة، حيث حصلت حنان أحمد الشامسي على ميدالية التميز في مجال الخراطة بموازاة الحاسوب، ونورة خالد المصعبي في الرسم الهندسي، وخديجة خالد الجابري، في الإلكترونيات، وأحمد سالم الهاشمي وراشد خالد علي في الروبوتات المتحركة، وعمير يوسف المرزوقي في النحت بموازاة الحاسوب، وعبدالرحمن إسحاق عبدالرحمن في صيانة السيارات، وأحمد حمود الكندي في صيانة محركات الطائرات، وعبدالرحمن خالد الشحي في التوصيلات الكهربائية، ومحمد خالد الكثيري في أنظمة التحكم الصناعي.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «إنجاز من ذهب، نهدية بكل الفخر للقيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فالقيادة الرشيدة تضع المواطن في صدارة الأولويات، حيث أمر سموه في عام 2010 بتخصيص مكافآت مالية للشباب الفائزين في مسابقة المهارات، لتمكين كافة المؤسسات الوطنية والمواطنين ليكونوا دائماً رقم واحد، ما يضمن لهم الريادة الدولية».
ولفت إلى أن مركز «أبوظبي التقني»، أعد فريق مهارات الإمارات المشارك في الدورة العالمية الجديدة من المسابقة، ليس فقط من أجل الفوز بالميداليات، وإنما من أجل إرساء استراتيجية المركز في قيادة منظومة التعليم التقني والمهني بالدولة، لتواكب أحدث الوسائل والمعايير التي تطبق في مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، التي تحرص فيها الدول المتقدمة، على إبراز قدراتها المؤسسية لبناء وصناعة الكفاءات الشبابية المتخصصة في المجالات الهندسية والتكنولوجية.
كما لفت إلى منح الفرص الحقيقية للمواهب البشرية من مواطني الدولة للتنافس في العديد من المهارات التقنية والمهنية، حيث يتم تقييمهم واختيارهم من قبل لجنة من الخبراء المختصين والمعتمدين عالمياً، وهو الأمر الذي يسهم في رفع مستوى وعي الشباب والمجتمع الإماراتي تجاه التعليم التقني القائم على المهن الفنية والتقنية والتكنولوجية.
من جهته قال المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في أبوظبي التقني: فريق مهارات الإمارات المشارك في المسابقة، تم إعداده منذ عدة سنوات داخل الدولة وخارجها، وفق خطة عالية الجودة وضعها خبراء دوليون.
وضم فريق الإمارات 39 عضواً ما بين خبراء ومراقبين وشباب وفتيات، تنافسوا مع المواهب العالمية في 15 تخصصاً هندسياً وتكنولوجياً ومهنياً وهي: النحت بمؤازرة الحاسب الآلي، والخراطة بمؤازرة الحاسب الآلي، وتصميم مواقع الإنترنت، وصياغة الحلي والمجوهرات، واللحام، وصبغ السيارات، والإلكترونيات، والروبوتات المتحركة، والرعاية الصحية والاجتماعية، والرسم الهندسي، وتقنية السيارات، وصيانة محركات الطائرات، والدهان والديكور، والتوصيلات الكهربائية، وأنظمة التحكم الصناعي.
