عادي
قبل اجتماع مرتقب لأوبك+

النفط يتراجع 2% عند التسوية مع اقتراب رفع الفائدة الأمريكية

00:28 صباحا
قراءة دقيقتين

تراجعت أسعار النفط اثنين في المئة الاثنين، لتواصل خسائرها مع تأثير احتمال رفع البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة على الطلب فيما ظلت الصادرات الروسية قوية.
ويتوقع المستثمرون أن يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وأن يليه بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي برفعها نصف نقطة في اليوم التالي. وأي انحراف عن هذا المسار سيمثل صدمة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 1.76 دولار أو 2.03 بالمئة إلى 84.90 دولار للبرميل. كما انخفض الخام الأمريكي 1.78 دولار إلى 77.90 دولار للبرميل، بانخفاض 2.23 في المئة، وهو أكبر انخفاض له في ما يقرب من أربعة أسابيع.
وتعرضت السوق أيضا لضغوط من مؤشرات على قوة المعروض الروسي على الرغم من حظر الاتحاد الأوروبي وسقف مجموعة السبع الذي فرضته على موسكو بسبب حرب أوكرانيا. وسجل كلا الخامين القياسيين للنفط الأسبوع الماضي أول خسارة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع. 

ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، ويُعرفون معا باسم أوبك+، بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعا افتراضيا في أول فبراير /شباط.
ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير شباط تسببت في تكبد برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي أول خسارة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي.
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة بحثية "لا توقعات بإعلان تغيير في إنتاج أوبك+ في اجتماع هذا الأسبوع ونتوقع أن يكون التعقيب المتوقع بالنظرة المستقبلية من الاحتياطي الاتحادي المحرك الأساسي للتنبؤات على المدى القريب".
وهناك توقعات واسعة النطاق في الأسواق قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي المقرر في 31 يناير كانون الثاني وأول فبراير شباط بأنه سيقلص وتيرة زيادة أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس من 50 نقطة أعلنها في ديسمبر كانون الأول مما قد يهدئ المخاوف المتعلقة بالتباطؤ الاقتصادي الذي من شأنه أن يحد من الطلب على الوقود.
وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعا في وقت سابق بسبب توتر إثر هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران ومع تعهد الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك بما سيدعم الطلب على الوقود.
وتستأنف الصين الأعمال هذا الأسبوع بعد عطلة العام القمري الجديد. وقال محللو سيتي في مذكرة نقلا عن بيانات من وزارة النقل الصينية إن عدد المسافرين الذين تنقلوا قبل العطلة ارتفع لما يفوق مستويات العامين الماضيين لكنه لا يزال أقل من مستويات 2019 قبل الجائحة. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3tfp3xta

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"