عادي

73% من القوى العاملة في السعودية يفكرون في تغيير وظائفهم هذا العام

11:13 صباحا
قراءة دقيقتين
الرياض: «الخليج»
كشفت دراسة جديدة أجرتها منصة لينكدإن،، أن غالبية القوى العاملة في المملكة العربية السعودية يشعرون بالثقة حيال حياتهم المهنية، في مؤشر يدل على عدم تأثر مساراتهم الوظيفية بالتقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأظهرت الدراسة أنه، وبالرغم من تباطؤ مستويات التوظيف في الدول الأوروبية والشرق الأوسط في عام 2022 مقارنة بـ2021، إلا أن 68% من الموظفين واثقون في الحصول على وظيفة جديدة بينما أعرب 11% فقط عن عدم شعورهم بالثقة حيال سوق التوظيف.
أما بالنسبة إلى وظائفهم الحالية، فقد أعرب 73% من المهنيين في السعودية عن ثقتهم الكافية لطلب ترقيات وظيفية وفرص جديدة من مدرائهم الحاليين، بينما لا يشاركهم 7% منهم الرأي ذاته. ومن جانب آخر قال سبعة من أصل 10 من المشاركين في الاستطلاع أنهم يشعرون بالثقة حيال طلب زيادة في الراتب (73%)
ومع أن المهنيين واثقون بتقدمهم الوظيفي إلا أن 73% منهم يفكرون في تغيير وظائفهم خلال العام 2023. وتبين أن أهم ثلاثة أسباب تدفع الموظفين لتغيير وظائفهم هي الزيادة في الراتب (36%)، والرغبة في الموازنة بين الحياة الاجتماعية والعملية (28%)، وثقة المستجيبين في قدرتهم على الحصول على فرص أفضل (28%).
العمل المرن دافع أساسي لقرارات التنقل الوظيفي
واستنتجت الدراسة أنه بالرغم من ثقة عدد كبير من الموظفين حيال مستقبلهم المهني، إلا أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن الاستقرار الوظيفي وتفضيل لخيارات العمل المرن.
وأعرب ستة من أصل 10 (64%) من المشاركين في الاستطلاع عن نية رفضهم وظيفة جديدة أو ترقية في حال تطلب منهم ذلك الحضور إلى المكتب بشكل يومي، وعبروا عن تفضيلهم لفرص أخرى توفر خيارات العمل المرن أو العمل عن بعد.
  • جيل الألفية
يبدي «جيل الألفية» رغبة متنامية في تغيير الوظائف الحالية، حيث أعرب المشاركون في الاستطلاع عن نيتهم البحث عن فرص جديدة وإجراء مقابلات عمل للحصول على وظائف أفضل خلال العام 2023، وذلك بنسبة 15% أكثر من زملائهم الأصغر سنًا من جيل زد.
ومن الممكن إسناد هذه الرغبة إلى عدة عوامل منها أن 81% من المشاركين في الاستبيان من جيل الألفية يشعرون أن الشركات التي يعملون بها لا تهتم بهم، وتعد هذه النسبة أكثر بـ25% من «جيل زد» ممن يشاركونهم الرأي نفسه، كما يشعر 46% من «جيل الألفية» بعدم التقدير وقلة الشغف تجاه وظائفهم الحالية (65%)، إضافةً لكون العائد المادي الحالي لا يبرر بذل مجهود أكبر حيال الالتزام الوظيفي (71%).
  • جيل زد
ورصدت الدراسة قلق «جيل زد» حيال عدم تعامل أصحاب العمل مع التقلبات الاقتصادية الحالية بشكل مدروس (بنسبة 7% أكثر من جيل الألفية) مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن استقرارهم الوظيفي. كما بدا الجيل هذا أقل التزاماً بعملهم بنسبة 6% مقارنة بزملائهم من جيل الألفية وقد يعود ذلك لإعطائهم الأولوية لالتزامات خارجية أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/p4btrvnn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"