عادي
صمّم خريجوها حديقة «تقدير»

خريجو كلية العمارة في «أمريكية الشارقة» يصممون حديقة «تقدير»

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»

 

افتتح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومؤسس الجامعة الأمريكية في الشارقة، نهاية الأسبوع الماضي، «حديقة تقدير» تكريماً للمساهمات الكريمة التي قدمها أصدقاء الجامعة وشركاؤها وخريجوها، في دعم مسيرتها التعليمية.
جاء افتتاح الحديقة، احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للجامعة التي أضحت واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة.
وتتماشى الحديقة، التي صممها خريجو العمارة من كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، إيمان شفيق (2019)، وسمركشانا سوريش (2020)، مع رؤية صاحب السموّ، بإنشائه مؤسسة تعليمية متميزة، على خلفية التاريخ الإسلامي، وفي سياق تطلعات المجتمع المعاصر في دولة الإمارات ومنطقة الخليج واحتياجاته.
وقد اكتسبت الجامعة خلال الـ 25 عاماً الماضية، سمعة طيبة في توظيف مواهب طلبتها، لضمان جاهزيتهم، للمساهمة في الأهداف الوطنية الطموحة لبناء الدولة. كما أسهم طلبتها وخريجوها وأعضاء هيئتها التدريسية في كثير من الإنجازات المهمة في البلاد، من ضمنها المشاريع الناجحة في الفضاء، واعتماد موارد الطاقة البديلة، وتحقيق نجاحات في علاج السرطان، وغيرها الكثير من الإنجازات.
وقد أثبتت الجامعة نفسها، عبر عمل طلبتها وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية الدؤوب، أنها مؤسسة رائدة في الاستدامة، وقادرة على الإسهام الفعال في مؤتمر الدول الأطراف «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات عام 2023.
تقع الحديقة ضمن مساحة 310 أمتار مربعة، حيث ترتفع الأعمدة كلما ابتعدت عن الجدار المركزي، ممثلة بذلك العرفان والشكر لجهود طلبة الجامعة وخريجيها.
وتعرض الأعمدة الخشبية أسماء الداعمين البارزين من شركاء وخريجين، ممن أسهموا في نجاح الجامعة على مدار25 عاماً. وستضاف أعمدة جديدة خلال السنوات المقبلة، لتخليد المساهمات الجديدة التي يقدمها خريجو الجامعة وشركاؤها الداعمون لها.
ركزت مصممة الحديقة والخريجة إيمان شفيق، المولودة في دولة الإمارات، وهي مهندسة معمارية وباحثة ومصممة، على مفاهيم العمارة المدنية والاجتماعية في دولة الإمارات، وما يترتب عليها من تأثير في الثقافة الحضرية.
واكتسبت منذ تخرجها في الجامعة عام 2019 خبرة عملية بعملها في مؤسسة «إكس-أركيتكتس»، فضلاً عن عملها مساعدة باحث معماري في الجامعة نفسها.
وقالت «كان من الرائع العمل في مشروع أتاح لنا التعاون مع الجامعة. فقد أردنا رؤية نتائج تكبر وتتطور مع مرور الوقت وتخلد تاريخ الجامعة. كما رغبنا في حديقة تحتفي بالتعليم وتبرز دور الجامعة في حياتنا المهنية. لطالما استثمرت الشارقة فـي التعليم والثقافة، لا سيما في ما يتعلق بجيل الشباب».
أما سمركشانا سوريش، فيعـمل مهندساً معمارياً مبتدئاً فــــي مؤسسة «آر اس بي أركيتكتس». وقال «ساعــدنا برنامج العمارة في الجامعة على التفكير المتكامل فــي العوامل المختلفة التي يجب أخذها فــي الحسبان، عند العمل على مشروع مثل «حديقة تقدير».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5x4xfjtw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"