اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، شركتي «آبل» و«غوغل» اللتين تعملان على تشغيل متاجر تطبيقات الهاتف المحمول بأن «لديها سيطرة خانقة على السوق التي تقضي على المنافسة».
جاء ذلك في تقرير أصدرته الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات في وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، حيث دعا من خلاله الرئيس بايدن «مجلس المنافسة الخاص به للحصول على تحديث بشأن الجهود المبذولة لتعزيز المنافسة وخفض الأسعار».
واعتبر التقرير أن «نموذج متجر التطبيقات الحالي - الذي تهيمن عليه شركة كوبرتينو، وشركة «آبل» ومقرها كاليفورنيا، وشركة «غوغل» ومقرها ماونتن فيو بكاليفورنيا - ضار بالمستهلكين والمطورين من خلال تضخيم الأسعار وتقليل التعاون».
وقال التقرير: «إن السياسات التي وضعتها «آبل» و«غوغل» في متاجر تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بهما خلقت حواجز وتكاليف غير ضرورية لمطوري التطبيقات، تتراوح من رسوم الوصول إلى القيود الوظيفية التي تفضل بعض التطبيقات على الأخرى».
- كبح جماح شركات التكنولوجيا الكبيرة
وفي مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال في يناير/ كانون الثاني، دعا بايدن الديمقراطيين والجمهوريين إلى كبح جماح شركات التكنولوجيا الكبيرة من دون ذكر «آبل» أو «غوغل» بالاسم.
وقال بايدن: «عندما تصبح منصات التكنولوجيا كبيرة بما يكفي، يجد الكثيرون طرقاً للترويج لمنتجاتهم مع استبعاد، أو إضعاف المنافسين - أو فرض ثروة على المنافسين للبيع على منصتهم».
من جهتها، دافعت شركة «آبل» عن متجر تطبيقات الآي فون الخاص بها، وقالت إنها «تواجه منافسة كبيرة من بدائل مختلفة لألعاب الفيديو على أجهزة الآي فون الخاصة بها».
- إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار
وذكر تقرير وزارة التجارة أيضاً أن «التشريعات الجديدة والإجراءات الإضافية لإنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار ضرورية على الأرجح لتعزيز المنافسة في النظام البيئي للتطبيق».
من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن «مكتب حماية المستهلك المالي سيمضي قدماً في وضع قاعدة مقترحة للحد من الرسوم المتأخرة لبطاقات الائتمان، والتي يقدر المكتب أنها ستوفر على المستهلكين ما يقرب من 9 مليارات دولار من الرسوم المتأخرة سنوياً».
وقال روهيت شوبرا، مدير المكتب، إن «القاعدة من المتوقع أن تقلل الرسوم المتأخرة النموذجية من نحو 30 دولاراً إلى 8 دولارات للدفعات الفائتة ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن في عام 2024». (أ.ب)
