أفادت وسائل إعلام ليبية باندلاع اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيط مطار طرابلس، فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، إن إحلال السلام والاستقرار طويل الأمد هو مفتاح تحقيق الرخاء الاقتصادي لأجل كل الليبيين، في حين صادق مجلس الدولة، أمس الثلاثاء، على الآلية المقترحة بشأن اختيار بعض شاغلي المناصب السيادية.
وذكرت وسائل الإعلام أن محيط مشروع إنشاء صالة مطار طرابلس الدولي، وطريق المطار، شهد إطلاقَ نارٍ متبادلاً، بين مجموعات مسلحة تتنافس للسيطرة على المنطقة.
ونشرت صحيفة «المرصد الليبي» تسجيلاً مصوراً تسمع فيه أصوات إطلاق النار، وذكرت أن الاقتتال يجري بين مجموعات تابعة لوزارة الداخلية، وأخرى لوزارة الدفاع، في حكومة الوحدة المنتهية الولاية برئاسة عبد الحمبد الدبيبة.
من جهة أخرى، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، إن إحلال السلام والاستقرار طويل الأمد هو مفتاح تحقيق الرخاء الاقتصادي لأجل كل الليبيين.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها بموقع «تويتر»، عقب لقاء جمع نورلاند بأعضاء الجمعية الأمريكية الليبية للأعمال.
ولفت إلى أن خريطة طريق واضحة نحو انتخابات حرة، نزيهة، وشاملة تمثل أفضل السبل لليبيا مستقرة، متحدة وذات سيادة يمكن للتجارة فيها أن تزدهر.
إلى ذلك، صادق مجلس الدولة، على الآلية المقترحة بشأن اختيار بعض شاغلي المناصب السيادية، إيذاناً بالبدء في نشر العروض المرئية للمرشحين.
وأوضح المجلس في بيان، أنه انتهى من فرز ملفات المرشحين لمناصب: رئيس ديوان المحاسبة، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، ووكيل هيئة الرقابة الإدارية، ووكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأشار البيان إلى البدء في نشر العروض المرئية للمرشحين عبر صفحة المجلس على موقع «فيسبوك»، وتتضمن هذه العروض تعريفاً بكل مرشح وسيرته العملية، إضافة إلى برنامج عمله لتولي المنصب المتقدم له.
على صعيد آخر، بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، أمس الثلاثاء، مع وفد من وزارة الخارجية الفرنسية - ضم مدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن قيقن، والمدير العام للشؤون الإدارية والتطوير بالخارجية جوليان ستيمر، والسفير الفرنسي مصطفى مهرجا - مدى جاهزية المفوضية واستعدادها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
(وكالات)
وذكرت وسائل الإعلام أن محيط مشروع إنشاء صالة مطار طرابلس الدولي، وطريق المطار، شهد إطلاقَ نارٍ متبادلاً، بين مجموعات مسلحة تتنافس للسيطرة على المنطقة.
ونشرت صحيفة «المرصد الليبي» تسجيلاً مصوراً تسمع فيه أصوات إطلاق النار، وذكرت أن الاقتتال يجري بين مجموعات تابعة لوزارة الداخلية، وأخرى لوزارة الدفاع، في حكومة الوحدة المنتهية الولاية برئاسة عبد الحمبد الدبيبة.
من جهة أخرى، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، إن إحلال السلام والاستقرار طويل الأمد هو مفتاح تحقيق الرخاء الاقتصادي لأجل كل الليبيين.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها بموقع «تويتر»، عقب لقاء جمع نورلاند بأعضاء الجمعية الأمريكية الليبية للأعمال.
ولفت إلى أن خريطة طريق واضحة نحو انتخابات حرة، نزيهة، وشاملة تمثل أفضل السبل لليبيا مستقرة، متحدة وذات سيادة يمكن للتجارة فيها أن تزدهر.
إلى ذلك، صادق مجلس الدولة، على الآلية المقترحة بشأن اختيار بعض شاغلي المناصب السيادية، إيذاناً بالبدء في نشر العروض المرئية للمرشحين.
وأوضح المجلس في بيان، أنه انتهى من فرز ملفات المرشحين لمناصب: رئيس ديوان المحاسبة، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، ووكيل هيئة الرقابة الإدارية، ووكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأشار البيان إلى البدء في نشر العروض المرئية للمرشحين عبر صفحة المجلس على موقع «فيسبوك»، وتتضمن هذه العروض تعريفاً بكل مرشح وسيرته العملية، إضافة إلى برنامج عمله لتولي المنصب المتقدم له.
على صعيد آخر، بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، أمس الثلاثاء، مع وفد من وزارة الخارجية الفرنسية - ضم مدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن قيقن، والمدير العام للشؤون الإدارية والتطوير بالخارجية جوليان ستيمر، والسفير الفرنسي مصطفى مهرجا - مدى جاهزية المفوضية واستعدادها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
(وكالات)
