دبي: خنساء الزبير
تقدمت شركة التعدين العملاقة «ريو تينتو» باعتذار، الاثنين، عن إثارة مخاوف تلوث إشعاعي عقب فقدانها كبسولة إشعاعية صغيرة تستخدمها في عملياتها في غرب أستراليا.
وقال سايمون تروت، الرئيس التنفيذي لتعدين خام الحديد بالشركة، في بيان صدر الاثنين: «إننا نتعامل مع هذه الحادثة بجدية وندرك أن هذا أمر مقلق للغاية ونأسف للقلق الذي أحدثه في مجتمع غرب أستراليا».
ويبلغ قطر الكبسولة ذات اللون الفضي 6 ملليمترات فقط (0.24 بوصة) وطولها 8 ملليمترات، وهي جزء في جهاز يستخدم لقياس كثافة وجود خام الحديد. ويُعتقد أنها ضاعت خلال رحلة لمسافة 1400 كيلومتر عبر مناطق بيلبارا، وميدويست جاسكوين، وجولد فيلدز ميدلاندز، وبيرث متروبوليتان.
ونبهت خدمات الطوارئ في ولاية أستراليا الغربية إلى أن التعرض عن قرب للكبسولة قد يتسبب في حروق إشعاعية أو مرض ناجم عن الإشعاع، وحذرت الجمهور بوجوب الابتعاد عنها بمسافة خمسة أمتار إذا تم رصدها فيما ذكرت أن خطرها على المجتمع الريفي قليل نسبياً.
وتم تسليم الكبسولة في 12 يناير بواسطة مقاول طرف ثالث من موقع «جوداي داري» التابع للشركة إلى «بيرث» وذلك للإصلاح، ووصلت في 16 يناير. وعندما تم تفريغ جهاز القياس بهدف الفحص في 25 يناير وُجد مكسوراً ولا توجد الكبسولة ومسامير التثبيت الأربع. وذكرت الشركة أن التحقيقات حول فقدان الكبسولة ما زالت جارية وكذلك عمليات البحث المكثفة.
تقدمت شركة التعدين العملاقة «ريو تينتو» باعتذار، الاثنين، عن إثارة مخاوف تلوث إشعاعي عقب فقدانها كبسولة إشعاعية صغيرة تستخدمها في عملياتها في غرب أستراليا.
وقال سايمون تروت، الرئيس التنفيذي لتعدين خام الحديد بالشركة، في بيان صدر الاثنين: «إننا نتعامل مع هذه الحادثة بجدية وندرك أن هذا أمر مقلق للغاية ونأسف للقلق الذي أحدثه في مجتمع غرب أستراليا».
ويبلغ قطر الكبسولة ذات اللون الفضي 6 ملليمترات فقط (0.24 بوصة) وطولها 8 ملليمترات، وهي جزء في جهاز يستخدم لقياس كثافة وجود خام الحديد. ويُعتقد أنها ضاعت خلال رحلة لمسافة 1400 كيلومتر عبر مناطق بيلبارا، وميدويست جاسكوين، وجولد فيلدز ميدلاندز، وبيرث متروبوليتان.
ونبهت خدمات الطوارئ في ولاية أستراليا الغربية إلى أن التعرض عن قرب للكبسولة قد يتسبب في حروق إشعاعية أو مرض ناجم عن الإشعاع، وحذرت الجمهور بوجوب الابتعاد عنها بمسافة خمسة أمتار إذا تم رصدها فيما ذكرت أن خطرها على المجتمع الريفي قليل نسبياً.
وتم تسليم الكبسولة في 12 يناير بواسطة مقاول طرف ثالث من موقع «جوداي داري» التابع للشركة إلى «بيرث» وذلك للإصلاح، ووصلت في 16 يناير. وعندما تم تفريغ جهاز القياس بهدف الفحص في 25 يناير وُجد مكسوراً ولا توجد الكبسولة ومسامير التثبيت الأربع. وذكرت الشركة أن التحقيقات حول فقدان الكبسولة ما زالت جارية وكذلك عمليات البحث المكثفة.
