عادي
الدورة 12 تنطلق 6 الجاري

شمسة بنت حمدان: «عطايا» علامة فارقة في مبادرات الإمارات

01:16 صباحا
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: آية الديب
أكدت حرم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سموّ رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمشروع «عطايا»، أن المشروع أصبح علامة فارقة في مجال المبادرات الإنسانية والتنموية التي تتبناها دولة الإمارات، للحد من حجم المعاناة البشرية التي تلقي بظلالها وتداعياتها على العديد من الشعوب.

جاء ذلك خلال كلمة سموّها في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس الثلاثاء، بمقر هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، للإعلان عن الدورة 12 لمعرض «عطايا»، التي ستقام من 6 وحتى 10 فبراير/ شباط الجاري، بمبادلة أرينا في أبوظبي، بمشاركة 100 عارض من داخل الدولة وخارجها، وألقى الكلمة نيابة عنها حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور نواب الأمين العام والفنان حسين الجسمي السفير المفوض فوق العادة للهيئة للعمل الإنساني، وسفير مشروع «عطايا».

وقالت سموّها: إن «عطايا» ساهم خلال السنوات الماضية في ابتكار حلول جذرية للعديد من القضايا الإنسانية المهمة في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ونفذ مشاريع حيوية في 15 دولة حول العالم؛ لذا كان لابد من المضي قدماً في هذا التوجه، وتحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية، واتباع رؤية القيادة الرشيدة في الاستدامة في العطاء بالمجال الإنساني.

وأضافت: «أن دورة هذا العام تعد مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تتمثل في إنشاء صندوق مستدام باسم «نهر الحياة» يخصص ريعه لعلاج الأطفال الذين يعانون أمراضاً مستعصية في العديد من الدول، خاصة الذين تتطلب أوضاعهم الصحية تدخلات جراحية دقيقة، وستوجه إيرادات المعرض لتأسيس الصندوق الذي يستقبل تبرعات المانحين على مدار العام».

وتابعت: هذا الصندوق يمثل أملاً جديداً لإنقاذ حياة الكثير من الأطفال؛ حيث تكشف آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية، أن العالم يفقد سنوياً 5 ملايين طفل قبل عمر الخامسة، ومليونين فوق الخامسة، وتعد أمراض الأطفال حديثي الولادة التي تستدعي جراحات دقيقة وعاجلة من أهم الأسباب لهذه الوفيات، والتي كان يمكن تجنبها لو توفرت لهم رعاية صحية جيدة.

وأشارت إلى أنه تم وضع آلية لتوسيع مظلة المستفيدين من «صندوق نهر الحياة» في العديد من الدول؛ حيث سيتم نقل الأطفال الذين لا تتوفر لهم الرعاية صحية داخل بلادهم، للعلاج في دول أخرى، والذين تتوفر داخل دولهم خدمات الرعاية الصحية، سيتكفل الصندوق بعلاجهم.

وأضافت: نتطلع إلى أن يحقق المشروع أهدافه هذا العام، كما حققها في الأعوام السابقة، من خلال تجاوب جميع قطاعات المجتمع مع مبادرة (صندوق نهر الحياة)، معربة عن شكرها للرعاة الاستراتيجيين للمعرض، ديوان شؤون الرئاسة، وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومصرف أبوظبي الإسلامي.

وقال الفنان حسين الجسمي: مبادرة عطايا الإنسانية تحمل بين طياتها وفكرتها العديد من دروب الأمل نحو خدمة الإنسانية والبشريّة في كلّ مكان في هذا العالم، وأنتهز هذه الفرصة وأتوجه بالشكر وجزيل الامتنان لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسموّ الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد سموّ رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيس لجنة عطايا العليا على ما بذلاه من جهد بنّاء لدعم هذه المشاريع الإنسانية الّتي ورثناها من مؤسس العمل الإنساني بدولتنا الغالية المغفور له الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّه ثراه.

وأضاف: «على مدار سنوات تشرّفت أن أمثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كسفير مفوض فوق العادة للعمل الإنساني، في مجموعة أعمال وزيارات إنسانية ميدانية رسّخت النّهج الإنسانيّ في مسيرتي وتركت أثراً كبيراً وفخراً لمنهاج وطني ومساهمته وحرصه على تخفيف معاناة العديد من شعوب العالم ونشر السعادة بين الأفراد باختلاف العرق والدّين والمذهب والموقع الجغرافي».

وتابع الجسمي: «هذا ما جعلني أفتخر بأن أكون سفيراً مفوّضاً لعطايا منذ انطلاقته، وأن أكون اليوم أيضاً أحد المساندين والمبشّرين بأهداف «صندوق نهر الحياة» والذي سيوفّر الرّعاية الطّبية للأطفال المحرومين في العديد من الدول وتخفيف معاناتهم الصّحية، داعياً الجميع إلى دعمه ومساندته لتحقيق أهدافه النّبيلة، ونشر مظلّته على أحبائنا الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم، ويستشرفون مستقبلهم بالأمل والسعادة والإيجابية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p94ybc3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"