دبي: «الخليج»
يمكن أن يوفر تخزين الخلايا الجذعية السرية استجابة وعلاج لعدد كبير من الأمراض، وفقًا لجلسة استضافها معرض الصحة العربي 2023 الدكتور شربل خليل، مدير العلاج الخلوي في منصة الخلايا الجذعية Reviva لمركز الأبحاث والتطبيق ومعهد الشرق الأوسط للشرق الأوسط ومستشفى الجامعة الصحية، حيث أضاء خليل، أحد الممارسين الرواد في المنطقة في الخلايا الجذعية، على الخلايا الجذعية السرية ودورها الحاسم في علاج الأمراض في جميع أنحاء العالم.
وتستخدم حالياً لعلاج عدد من الأمراض التي تهدد الحياة، بما فيها السرطان واضطرابات الدم، واضطرابات المناعة وأمراض التمثيل الغذائي، حيث تعدّ أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام للخلايا الجذعية، أنها تتجدد.
وقال خليل «لدينا خلايا جذعية في كل مكان في الجسم وفي كل نسيج، والطريقة الأكثر فعالية لالتقاط الخلايا الجذعية هي من الحبل السري للأطفال حديثي الولادة».
وأردف خليل قائلاً: «يمكن أن يكون علاج مرضى النخاع العظمي إجراءً معقداً للغاية، إذ يمكن العثور على 0.1 % فقط من الخلايا الجذعية في نخاع العظام، ولهذا يتعين علينا تعبئة الخلايا الجذعية وتحفيزها للذهاب إلى الدم المحيطي، يتبع ذلك الحفظ بالتبريد والجرعات العالية من العلاج الكيميائي، وبعد ذلك إذابة الخلايا وغرسها، حيث يوفر التقاط الخلايا الجذعية عند الولادة عبر الحبل السري، بديلاً فعالاً للغاية لذلك».
وأجريت أول عملية ناجحة لزرع دم الحبل السري عام 1988 في فرنسا عند شفاء طفل عمره خمس سنوات من فقر الدم فانكوني باستخدام الخلايا الجذعية من الحبل السري لأخته. وفي عام 2012 منحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب إلى جون ب. جوردون، وشينيا ياماناكا، لاكتشافهما إمكانية إعادة برمجة الخلايا الناضجة لتصبح متعددة القدرات، ما يعزز مكانة الطب التجديدي علماً رائداً.
يعد دم الحبل السري، مصدراً حيوياً لثلاثة أنواع من الخلايا الجذعية وهي: المكونة للدم، والوسيطة، والسلفية، إذ يمكن أن تتطور هذه الخلايا مجتمعة إلى جميع أنواع خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وتصنيع الأنسجة الهيكلية وإصلاحها.
إن عملية التقاط الخلايا الجذعية من الحبل السري غير مؤلمة وغير جراحية، حيث تعالج الخلايا فور الولادة بوساطة فريق المختبر في عملية مدتها 12 ساعة، لضمان الحفاظ على الحدّ الأقصى من عدد الخلايا، وبمجرد التقاطها تُظهر الأدلة الحالية أنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية السرية لمدة تصل إلى 25 عاماً على الأقل، ولكن قد يكون هذا أطول، حيث يمكن استخدامها إذا لزم الأمر في المستقبل، من المتبرع الأصلي أو أقاربه، أو حتى المجتمع الأوسع.
ووفرت 43 ألف عملية زرع في العالم، للمرضى فرصة ثانية في الحياة، عبر شبكات دم الحبل السري، حيث تستكشف التجارب السريرية حالياً استخدام الخلايا الجذعية للحبل السري لعلاج 120 مرضاً، وقد حدثت بعض التطورات المثيرة أخيراً في استخدامها للأمراض العصبية وأمراض العيون والعقم.
يمكن أن يوفر تخزين الخلايا الجذعية السرية استجابة وعلاج لعدد كبير من الأمراض، وفقًا لجلسة استضافها معرض الصحة العربي 2023 الدكتور شربل خليل، مدير العلاج الخلوي في منصة الخلايا الجذعية Reviva لمركز الأبحاث والتطبيق ومعهد الشرق الأوسط للشرق الأوسط ومستشفى الجامعة الصحية، حيث أضاء خليل، أحد الممارسين الرواد في المنطقة في الخلايا الجذعية، على الخلايا الجذعية السرية ودورها الحاسم في علاج الأمراض في جميع أنحاء العالم.
وتستخدم حالياً لعلاج عدد من الأمراض التي تهدد الحياة، بما فيها السرطان واضطرابات الدم، واضطرابات المناعة وأمراض التمثيل الغذائي، حيث تعدّ أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام للخلايا الجذعية، أنها تتجدد.
وقال خليل «لدينا خلايا جذعية في كل مكان في الجسم وفي كل نسيج، والطريقة الأكثر فعالية لالتقاط الخلايا الجذعية هي من الحبل السري للأطفال حديثي الولادة».
وأردف خليل قائلاً: «يمكن أن يكون علاج مرضى النخاع العظمي إجراءً معقداً للغاية، إذ يمكن العثور على 0.1 % فقط من الخلايا الجذعية في نخاع العظام، ولهذا يتعين علينا تعبئة الخلايا الجذعية وتحفيزها للذهاب إلى الدم المحيطي، يتبع ذلك الحفظ بالتبريد والجرعات العالية من العلاج الكيميائي، وبعد ذلك إذابة الخلايا وغرسها، حيث يوفر التقاط الخلايا الجذعية عند الولادة عبر الحبل السري، بديلاً فعالاً للغاية لذلك».
وأجريت أول عملية ناجحة لزرع دم الحبل السري عام 1988 في فرنسا عند شفاء طفل عمره خمس سنوات من فقر الدم فانكوني باستخدام الخلايا الجذعية من الحبل السري لأخته. وفي عام 2012 منحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب إلى جون ب. جوردون، وشينيا ياماناكا، لاكتشافهما إمكانية إعادة برمجة الخلايا الناضجة لتصبح متعددة القدرات، ما يعزز مكانة الطب التجديدي علماً رائداً.
يعد دم الحبل السري، مصدراً حيوياً لثلاثة أنواع من الخلايا الجذعية وهي: المكونة للدم، والوسيطة، والسلفية، إذ يمكن أن تتطور هذه الخلايا مجتمعة إلى جميع أنواع خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وتصنيع الأنسجة الهيكلية وإصلاحها.
إن عملية التقاط الخلايا الجذعية من الحبل السري غير مؤلمة وغير جراحية، حيث تعالج الخلايا فور الولادة بوساطة فريق المختبر في عملية مدتها 12 ساعة، لضمان الحفاظ على الحدّ الأقصى من عدد الخلايا، وبمجرد التقاطها تُظهر الأدلة الحالية أنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية السرية لمدة تصل إلى 25 عاماً على الأقل، ولكن قد يكون هذا أطول، حيث يمكن استخدامها إذا لزم الأمر في المستقبل، من المتبرع الأصلي أو أقاربه، أو حتى المجتمع الأوسع.
ووفرت 43 ألف عملية زرع في العالم، للمرضى فرصة ثانية في الحياة، عبر شبكات دم الحبل السري، حيث تستكشف التجارب السريرية حالياً استخدام الخلايا الجذعية للحبل السري لعلاج 120 مرضاً، وقد حدثت بعض التطورات المثيرة أخيراً في استخدامها للأمراض العصبية وأمراض العيون والعقم.
