النفط يهوي 3% عند التسوية بفعل زيادة المخزونات الأمريكية

أغلقت أسعار النفط على انخفاض، الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات حكومية أمريكية ارتفاعا كبيرا في مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير فضلا عن تمسك أوبك وحلفائها بسياسة الإنتاج.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 2.62 دولار، أو 3.1 في المئة لتبلغ عند التسوية 82.84 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 2.46 دولار، أو 3.1 في المئة لتبلغ عند التسوية 76.41 دولار.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو حزيران 2021، في ظل استمرار ضعف الطلب.
وقفز مخزون النفط الخام 4.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 يناير ليبلغ 452.7 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة تبلغ 0.4 مليون برميل فقط.
وهذا هو الأسبوع السادس على التوالي من الزيادات مع انخفاض استخدام مشتقات التقطير وارتفاع صافي الواردات.
وقال بوب ياوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في بنك ميزوهو، «لا يوجد طلب. إذا لم تكن بحاجة إلى نواتج التقطير أو البنزين، فلن تحتاج إلى النفط الخام، وهذا يتجلى في معدل استخدام المصافي».
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزون النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفع 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن تشغيل مصافي الخام انخفض بواقع 20 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي وتراجعت معدلات الاستخدام 0.4 نقطة مئوية إلى 85.7 بالمئة في الأسبوع. وواصلت أسعار النفط الخام الأمريكي خسائرها بعد البيانات ليتم تداوله على انخفاض 51 سنتا عند 78.37 دولارا للبرميل. كما زادت العقود الآجلة للبنزين وزيت التدفئة خسائرها بعد أن أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة تزايد المخزون.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين الأمريكية ارتفعت 2.6 مليون برميل في الأسبوع لتبلغ 234.6 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بزيادة 1.4 مليون برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزون نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 2.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 117.6 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض 1.3 مليون برميل.
وجاء في بيانات الإدارة أن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام ارتفع 2.59 مليون برميل يوميا.
وحصلت الواردات على دعم من عودة التعافي في كميات النفط الكندي القادم عبر خط أنابيب كيستون الذي كان قد أُغلق مؤقتا بعد تسرب في ديسمبر، وحصلت أيضا على دعم من واردات الساحل الغربي القوية. (رويترز)