عادي

اليوم.. قمة مغربية إسبانية لتكريس «شراكة استراتيجية»

20:12 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الرباط - (أ ف ب)

تنعقد، الخميس، أول قمة ثنائية بين إسبانيا والمغرب منذ ثماني سنوات، مع سعي البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستفادة من هدنة دبلوماسية، توصلا إليها العام الماضي بعد خلافات بشأن الهجرة والأراضي.

وسيلتقي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، و12 وزيراً في حكومته، مع نظرائهم في الرباط، لتوقيع ما يصل إلى 20 اتفاقية لتعزيز التجارة والاستثمار، بما يشمل تسهيلات ائتمانية تصل إلى 800 مليون يورو (873 مليون دولار)، والتقريب بين البلدين في قطاعات أخرى غير الهجرة.

وقد ارتفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 17 مليار يورو في 2022، لتصبح إسبانيا أكبر شريك تجاري للمغرب.

ووصل رئيس الوزراء الإسباني، الأربعاء، إلى الرباط للمشاركة في اجتماع وزاري ثنائي رفيع المستوى تكريساً «للشراكة الاستراتيجية» بين البلدين.

وأشاد الملك محمد السادس، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني، قبيل وصوله الرباط، «بالمرحلة الجديدة للشراكة الثنائية» بين الجارين، وفق بيان للديوان الملكي.

كما دعا العاهل المغربي رئيس الحكومة الإسبانية لزيارة المملكة مجدداً «في زيارة رسمية في أقرب الآجال»، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بمشاريع فعلية في مختلف المجالات.

ويكرس الاجتماع الرفيع المستوى بين الحكومتين المغربية والإسبانية المصالحة التي توصّلت إليها الحكومتان في آذار/مارس الماضي.

كما يأتي هذا التقارب بين البلدين في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس، الشريك التاريخي الآخر للمغرب.

وقال سانشيز أثناء اختتام منتدى اقتصادي في الرباط: «كلما كانت العلاقات بين المغرب وإسبانيا أفضل، كان ذلك أفضل لإسبانيا وللمغرب ولأوروبا وللأعمال التجارية ولمواطني البلدين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vtm6kxe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"