عادي

«المرموم.. رئة دبي»

23:43 مساء
قراءة دقيقتين
10

احتفت «هيئة المعرفة والتنمية البشرية» بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بالإطلاق الرسمي لكتاب «المرموم.. رئة دبي وموئل الطبيعة» الذي يوثق للتراث الإماراتي والحياة في منطقة المرموم للمؤلف والباحث الإماراتي جمعة خليفة بن ثالث.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية استضافتها «مكتبة الصفا للفنون والتصميم» تحت عنوان «المرموم.. رئة دبي وموئل الطبيعة»، بحضور د.عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي.

وخلال الجلسة التي تندرج تحت إطار مبادرة «حديث المكتبات» التابعة لـ «مكتبات دبي العامة» سلط الباحث جمعة بن ثالث الضوء على أهمية «محمية المرموم الصحراوية» التي تُعد أكبر محمية طبيعية غير مسورة في الإمارات ومفتوحة للجمهور، لافتاً إلى ضرورة توثيق تاريخ المنطقة وإبراز تراثها البيئي وما تتمتع به من إمكانيات ومقومات منحتها مكانة خاصة جعلت منها مقصداً للباحثين عن جمال الطبيعة الصحراوية، ومعالم الحياة التراثية الأصيلة.

وأكد ابن ثالث، خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي جمال مطر، قيامه بإعداد الكتاب بطريقة علمية بحثية، مبيناً أن كافة المعلومات والحقائق التاريخية والمفردات التراثية قد جُمعت من مصادر موثوقة ومتنوعة، وتمت مطابقتها «كتابة ولفظاً» مع نخبة من الأجداد والآباء.

من جانبها، قالت هالة بدري: «لطالما كانت الصحراء محطةً للإلهام، ومنصة لإثراء ثقافة المجتمع، كما كانت حضناً للآباء والأجداد، وفي سعي قيادتنا الرشيدة للحفاظ على البيئة وما تمتلكه من ثروات والاستثمار فيها من خلال تدشين «محمية المرموم» وتمكينها لتكون أكبر وجهة بيئية سياحية، تظهر الرؤى المتفردة والفِكر الاستثنائي الذي عهدناه».

وأضافت: «يسعدنا إطلاق هذا الكتاب التراثي القيِّم، الذي يرصد حكاية مكان جمع الماضي والحاضر والمستقبل معاً على أرضٍ واحدة، وأبرز مفهوم الاستدامة المتأصل في منظومة قيم المجتمع الإماراتي بأفضل صورة. نثمن الجهود الكبيرة التي وقفت وراء إعداد الكتاب التراثي عن منطقة المرموم، ليكون حاضراً على طاولات أبنائنا في المدارس».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr46x4y8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"